أميركا تستعرض وجودها العسكري في شرق سوريا

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
TT

أميركا تستعرض وجودها العسكري في شرق سوريا

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)

زار قائد عمليات الجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، قاعدة التنف في استعراض للوجود العسكري شرق سوريا. وكانت هذه أول مرة تفتح فيها القاعدة الأميركية أبوابها أمام وسائل الإعلام.
وأشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن البنتاغون طلب من الصحافيين الذين زاروا القاعدة عدم تغطية الحدث حتى مغادرة فوتيل للمنطقة «لدواعٍ أمنية».
وقال الجنرال الأميركي «لدينا مهمة دحر (داعش)، لكن أقرّ بأن وجودنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا لديها تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها»، موضحاً أن الوجود الأميركي في سوريا يشكل أداة ضغط في أيدي الدبلوماسيين الأميركيين.
من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «(حزب الله) اللبناني عاد للتوغل مع الإيرانيين في الجنوب السوري ومناطق قريبة ومحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، ومناطق على الحدود مع الأردن بعد أن جرى إجبار إيران في الثلث الأخير من يونيو (حزيران) على الانسحاب من جنوب سوريا، لعمق 40 كيلومتراً».
في سياق متصل، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عشية قيام الأخير بزيارة إلى دمشق لبحث تشكيل اللجنة الدستورية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.