خادم الحرمين وولي العهد يعزيان صلاح جمال خاشقجي في وفاة والده

{الشورى} السعودي: ما حدث للفقيد تصرف فردي... وتوجيهات الملك تؤكد عدالة البلاد

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان صلاح جمال خاشقجي في وفاة والده
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان صلاح جمال خاشقجي في وفاة والده

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان صلاح جمال خاشقجي في وفاة والده

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي رحمه الله، وذلك في اتصال هاتفي أجراه الليلة قبل الماضية بنجل الفقيد صلاح جمال خاشقجي، فيما عبر نجل جمال خاشقجي عن عظيم شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواساته لهم في الفقيد.
كما أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً بصلاح خاشقجي، عبر فيه عن عزائه ومواساته له ولكافة الأسرة في وفاة والده، وقد أعرب صلاح خاشقجي عن جزيل شكره لولي العهد على تعزيته ومواساته في الفقيد.
من جانب آخر، نوه مجلس الشورى السعودي بالأوامر والتوجيهات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين إثر «الحادث المؤسف» الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، مجددا تأكيده أن ذلك «تصرف فردي ولا يمثل سياسة السعودية ولا نهج مؤسساتها التي تقوم على أسس متينة وأولها الالتزام بالأنظمة وحماية الأنفس والممتلكات والأعراض».
وأكد المجلس خلال جلسته العادية أمس، التي عقدت برئاسة الدكتور عبد الله آل الشيخ، أن الأوامر تعكس اهتمام وحرص القيادة على تحري الحقيقة بكل شفافية وعدل وبما يضمن محاسبة المسؤولين عنها مهما علت مناصبهم وأنه لا حصانة لكل من يخالف الأنظمة مستغلاً موقع مسؤوليته.
كما أكد المجلس أن البلاد قامت على أساس من العدل والشورى، وعرفت عبر تاريخها الطويل «بالتمسك بالمبادئ الإسلامية السمحة التي حرصت على حفظ واحترام حقوق كل مواطن داخل المملكة وخارجها»، وشدد المجلس على رفضه التام «لأي تسييس لهذه الحادثة أو استغلالها للهجوم على المملكة، ومحاولة النيل من سمعتها أو التشكيك في نهجها وثوابتها التي عرفت بها»، وأكد أن السعودية بقيادتها وشعبها «ستظل ركناً رئيسياً من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي»، وستبقى صامدة «ضد كل ما يحاك لها لزعزعة أمنها واستقرارها».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.