قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن الوجبة الثانية من العقوبات الأميركيّة ضد إيران، التي تدخل حيز التنفيذ في الشهر المقبل، لن توقف السعي الإيراني للحصول على قنبلة نووية، «إلا أنها ستشكل ضغطاً على النظام الإيراني وستحدّ من قدرته على تمويل (الإرهاب الإقليمي) بشكل كبير جداً».
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال مشاركته في ندوة أمام «معهد القدس للدراسات»، مساء أول من أمس، ونقلتها عنها صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس الاثنين. وادّعى ليبرمان أن «الجولة الأولى» من العقوبات الأميركيّة ضد إيران، التي سرى مفعولها في شهر يوليو (تموز) الماضي: «كان لها تأثير كبير على إيران وسببت تضخماً اقتصادياً وتقليصاً في الاستثمار الخارجي». وأما الجولة الثانية من العقوبات فسيكون لها «تأثير أكبر بشكل أكثر وضوحاً، وستكرس حقيقة أن إيران ستكون غير قادرة على تمويل الإرهاب؛ ما سيكون له تأثير سلبي على حزب الله وحماس والميليشيات في اليمن والعراق».
وعبر ليبرمان، خلال الندوة، عن قناعته باتخاذ إيران قراراً سياسياً بحيازة قنبلة نووية في نهاية المطاف، لا يمكن للعقوبات وحدها أن تغيّره، رغم أمله بأن تشكل العقوبات ضغطاً داخلياً على النظام الإيراني، على حدّ زعمه.
المعروف أن الحزمة الثانية من العقوبات الأميركيّة ضد إيران، تدخل حيّز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ومن المقرّر أن تشمل فرض عقوبات على الشركات الإيرانية أو الأجنبيّة التي تدير الموانئ الإيرانية، بالإضافة إلى الشركات العاملة في الشحن البحري وصناعة السفن. وتشمل العقوبات، أيضاً، حظراً شاملاً على قطاع الطاقة الإيراني، وخاصة قطاع النفط، الذي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكثر من مرّة أن هدف إدارته هو إنزاله إلى الصّفر، بالإضافة إلى فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.
ليبرمان: العقوبات تضر بتمويل طهران للإرهاب
ليبرمان: العقوبات تضر بتمويل طهران للإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة