معرض كاريكاتير في كردستان العراق يخاطب البيئة

بمشاركة 47 رساماً

ضم المعرض 176 لوحة كاريكاتيرية بواقع خمس لوحات لكل مشارك («الشرق الأوسط»)
ضم المعرض 176 لوحة كاريكاتيرية بواقع خمس لوحات لكل مشارك («الشرق الأوسط»)
TT

معرض كاريكاتير في كردستان العراق يخاطب البيئة

ضم المعرض 176 لوحة كاريكاتيرية بواقع خمس لوحات لكل مشارك («الشرق الأوسط»)
ضم المعرض 176 لوحة كاريكاتيرية بواقع خمس لوحات لكل مشارك («الشرق الأوسط»)

بمشاركة 47 رساماً كاريكاتيرياً، أقيم في مدينة السليمانية بإقليم كردستان يوم أول من أمس، معرض لفن الكاريكاتير تحت عنوان (البيئة هي الحياة) في تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى الإقليم.
وضم المعرض 176 لوحة كاريكاتيرية بواقع خمس لوحات لكل مشارك من الفنانين الذين خصصوا ثلاثاً من لوحاتهم للتعبير عن أهمية الحفاظ على سلامة البيئة ونقاوتها، واللوحتين الأخريين للتعبير فيهما، عن رؤاهم الفنية فيما يتعلق بالظواهر السلبية بأسلوب نقدي ساخر، جسدت بمجملها مشاهد متباينة عن حياة الأكراد.
ويشرف على المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، مركز «الألوان السبعة» المستقل والمعني بفن الرسم بمختلف أنواعه، وسيتم طبع ونشر صور اللوحات المعروضة في إطار صحيفة كاريكاتيرية شهرية تصدر في السليمانية تباعاً، والتي صدر منها العدد صفر بالتزامن مع افتتاح المعرض.
وقال بختيار سعيد، مدير مركز الألوان السبعة «إن مركزنا يكثف جهوده منذ عامين، على فن الكاريكاتير، وهذا المعرض هو الأول من نوعه على مستوى كردستان، بأجزائها الأربعة، كما تولى طبع الكثير من الكتب المختصة بفن الكاريكاتير»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن المعرض سينتقل إلى مدينة «سنه» بكردستان إيران اعتباراً من 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. فيما وصف رسام الكاريكاتير المشارك برور كركوكي، المعرض بالفرصة الثمينة، بالنسبة للفنانين الكرد، للتعبير عن هموم ومعاناة شعبهم داخل الوطن المجزأ وخارجه، بأسلوب يستقطب اهتمام المتلقي، وأضاف لـ«للشرق الأوسط»: «سنسعى نحن الفنانين الكرد إلى الانطلاق نحو بقية أرجاء العالم، لتعريف بقية الأمم بحجم المعاناة التي يكابدها بنو جلدتنا على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومدى الظلم الواقع عليهم داخل وطنهم».
بينما أشار هندرين خوشناو، أحد الرسامين المشاركين، عن خصوصية المعرض وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا المعرض يكتسب خصوصية متعددة، كونه يضم أعمال عدد كبير من رسامي الكاريكاتير عن كردستان إيران، إضافة إلى كون معظم الأعمال مخصصة للتعريف بالبيئة وأهمية حمايتها، والأهم من ذلك كله هو الاهتمام الذي لقيه المعرض من قبل الجمهور المتعطش لهذا النوع من الفن».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.