عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، عقد في مكتبه، جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة وزراء جمهورية رومانيا، فيوريكا دانسيلا، والوفد المرافق لها، وذلك بمناسبة زيارتها الرسمية للبلاد. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت ورومانيا، وسبل تطوير أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة. كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء كثير من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، قام بتقديم محاضرة عن استراتيجيات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، لطلبة برنامج ماجستير الإدارة العامة الذي ينظمه معهد الإدارة العامة (BIPA)؛ حيث عقدت المحاضرة بجامعة البحرين تحت عنوان «استراتيجيات القطاع العام بمملكة البحرين في الإدارة العامة». ووجه الوزير الشكر والتقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، والحكومة الموقرة، لاهتمامهم البالغ باستراتيجيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتشجيع الاستثمار فيهما، سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
> يان ثيسليف، سفير السويد في القاهرة، عقد جلسة مباحثات موسعة مع المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة في مصر، على رأس وفد يضم عدداً من رؤساء كبرى الشركات السويدية المستثمرة بالسوق المصرية؛ حيث استعرض الجانبان أطر تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد الوزير أهمية ترجمة العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية التي تربط مصر والسويد إلى شراكات حقيقية، في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، لتعكس قوة ومتانة العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى مختلف الأصعدة.
> فينيسيو سيريزو، الأمين العام لمنظمة تكامل أميركا الوسطى، رئيس غواتيمالا السابق، التقى بدر عبد الله سعيد المطروشي، سفير الإمارات لدى جمهورية كوبا، السفير غير المقيم لدى جامايكا وهايتي، ممثل الإمارات في رابطة الدول الكاريبية، وذلك على هامش الاجتماع الخامس لتقييم التعاون الإقليمي للمنظمة الذي عقد في السلفادور، وأشاد الأمين العام للمنظمة بالنهضة الحالية التي تشهدها الإمارات، والاهتمامات التي توليها تجاه الملفات ذات الأولوية على المستوى العالمي، بما فيها الطاقة المتجددة والتغير المناخي.
> جاسم الناجم، سفير الكويت لدى الهند، قدم أوراق اعتماده لرئيس الهند رام ناث كوفيند، وذلك خلال مراسم أقيمت في القصر الرئاسي في العاصمة نيودلهي، بحضور عدد كبير من المسؤولين. ونقل السفير الناجم خلال اللقاء تحيات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتمنياته للعلاقات بين البلدين مزيداً من الازدهار والتقدم، مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تربط الكويت والهند والتي توثقت عبر التبادل التجاري والثقافي. فيما أعرب رئيس الهند عن تطلعه لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين، ونمائها في جميع المجالات.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي، بحث مع إرنست بيتر فيشر، سفير ألمانيا في أبوظبي، سبل تعزيز العمل المشترك لدعم توظيف الكفاءات الوطنية في الشركات الألمانية العاملة في الدولة، والاستفادة من الخبرات الألمانية في برامج التدريب المهني. وأكد الوزير أن الإمارات تنظر إلى الاستثمارات الأجنبية في الدولة، ومن بينها الشركات الألمانية، كشركاء في التنمية، لا سيما في ظل حزمة التسهيلات المقدمة إلى هذه الاستثمارات، وذلك انطلاقاً من الحرص على تعزيز المنافع المتبادلة بين الجانبين.
> الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح، نائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية في السعودية، استقبلت الرئيس التنفيذي للجمعية الأميركية للتوحد، الدكتور جيمس بال. وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الراهن لبرامج ومراكز التوحد، وكيفية الاستفادة من النماذج والتجارب الناجحة عالمياً، وتطوير برامج ومناهج التوحد في المملكة، وتقديم الدعم لأسر المصابين، إلى جانب التطرق لأهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال التوحد، وتأهيل الكوادر الوطنية، وتطوير مهاراتهم للعمل في مراكز التوحد والتعامل مع الحالات المصابة.
> بول جارنييه، السفير السويسري في القاهرة، افتتح برفقة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر بمصر، القنصلية الفخرية السويسرية بمنتجع الجونة بالغردقة، بحضور فيرونيك لوشي المسؤولة عن الرعايا السويسريين بالبحر الأحمر، وبعض أعضاء الجالية السويسرية. ووجه السفير الشكر للمحافظ على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده لزيادة أعداد السائحين السويسريين بالمحافظة الساحلية. وقام المحافظ بإهداء درع المحافظة للسفير جارنييه، متمنياً زيادة الرحلات السويسرية إلى منتجعات البحر الأحمر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.