ميليشيات إيران تعزز وجودها غرب الفرات

وفد أميركي رفيع يزور الرقة... وتراجع «داعش» في جيبه الأخير

ميليشيات إيران تعزز وجودها غرب الفرات
TT

ميليشيات إيران تعزز وجودها غرب الفرات

ميليشيات إيران تعزز وجودها غرب الفرات

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها «عززت» وجودها غرب نهر الفرات في سوريا، لافتاً إلى بروز وجودها في مدينتي البوكمال والميادين شرق سوريا، وقرب حدود العراق.
وقال «المرصد السوري» إن «القوات الإيرانية الموجودة على الأراضي السورية التي تمتلك آلاف العناصر المنتشرين على الأراضي السورية، تعمد لتوسعة هذا الانتشار، ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في جوانب أخرى تمكنها من التحرك بعيداً عن المراقبة الإقليمية والدولية». وتابع أن «القوات الإيرانية تتحكم في صيرورة الحياة داخل البوكمال، وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري».
وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا لقتال «داعش»، على مناطق شرق نهر الفرات. وتقدمت أمس في الجيب الأخير لـ«داعش» قرب حدود العراق.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة أمس، إن وفداً دبلوماسياً وعسكرياً أميركياً رفيعاً زار الرقة، التي تصادف حالياً الذكرى الأولى لتحريرها من تنظيم داعش، ومناطق أخرى شمال شرقي سوريا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله