حل «التشريعي» على طاولة «المركزي الفلسطيني»

وفد أمني مصري في غزة من أجل اتفاق تهدئة

جنود الاحتلال يغطون جثة شاب فلسطيني قتل أثناء محاولته طعن جندي في الخليل أمس (أ.ف.ب)
جنود الاحتلال يغطون جثة شاب فلسطيني قتل أثناء محاولته طعن جندي في الخليل أمس (أ.ف.ب)
TT

حل «التشريعي» على طاولة «المركزي الفلسطيني»

جنود الاحتلال يغطون جثة شاب فلسطيني قتل أثناء محاولته طعن جندي في الخليل أمس (أ.ف.ب)
جنود الاحتلال يغطون جثة شاب فلسطيني قتل أثناء محاولته طعن جندي في الخليل أمس (أ.ف.ب)

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن مسألة حل المجلس التشريعي، ستناقش كبند طارئ على جدول أعمال المجلس المركزي، الذي سيعقد في 28 من الشهر الحالي، بعد توصية المجلس الثوري لحركة فتح.
وكان المجلس الثوري لحركة فتح أوصى المجلس المركزي بحل المجلس التشريعي الذي لم يعد قائماً والدعوة لإجراء انتخابات عامة خلال عام.
وسيوجه «المركزي» إذا اتخذ قراراً بحل المجلس التشريعي، ضربة جديدة لحركة حماس، لكنها قد لا تكون الأقسى إذا أخذ قراراً بوقف تمويل قطاع غزة بالكامل. ويدرس «المركزي» اقتراحات بوقف تمويل القطاع رداً على رفض «حماس» تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، وبسبب سعي الحركة لعقد اتفاق تهدئة في القطاع.
ووصل أمس إلى قطاع غزة وفد أمني مصري يرأسه اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية للمرة الثانية في غضون عدة أيام، ضمن جهود مصرية وأممية مكثفة للوصول إلى اتفاق تهدئة جديد في القطاع. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد استهدف بشكل رئيسي الاتفاق مع «حماس» على إبقاء حالة الهدوء الحالية قائمة كي يتسنى التقدم بخطوات أخرى إلى الأمام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.