جنرال أميركي بين جرحى هجوم شنّته «طالبان» في قندهار الخميس الفائت

الجنرال جيفري سمايلي (موقع الجيش الأميركي)
الجنرال جيفري سمايلي (موقع الجيش الأميركي)
TT

جنرال أميركي بين جرحى هجوم شنّته «طالبان» في قندهار الخميس الفائت

الجنرال جيفري سمايلي (موقع الجيش الأميركي)
الجنرال جيفري سمايلي (موقع الجيش الأميركي)

أعلنت بعثة حلف شمال الاطلسي في أفغانستان اليوم (الاثنين) إصابة جنرال أميركي في اطلاق نار تبنته حركة "طالبان" واستهدف اجتماعا في مبنى محصن في ولاية قندهار الافغانية الخميس الماضي.
وأوقع الهجوم ثلاثة قتلى هم قائد شرطة الولاية الجنرال عبد الرازق والمسؤول الإقليمي في الاستخبارات الافغانية وصحافي، إضافة إلى 13 جريحا من بينهم الجنرال الأميركي جيفري سمايلي الذي يشرف على مهمة لقوات حلف شمال الأطلسي.
وهاجم أحد مسلحي "طالبان" وهو يرتدي زي الجيش الأفغاني مبنى محصنا كان يستضيف اجتماعا يشارك فيه ضباط افغان، اضافة الى سكوت ميلر القائد الأميركي لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان في قندهار في جنوب البلاد. ولم يصب الأخير في إطلاق النار الذي وصفته قوة "الدعم الحازم" التابعة للحلف شمال "حادث بين أفغان".
ويعتبر الجنرال عبد الرازق أحد أركان النظام في مواجهة المتمردين في ولاية قندهار وسبق ان نجا من اعتداءات عدة. وقد سيطر طويلا على الولاية بقبضة من حديد واتُّهم بأن رجاله يمارسون التعذيب السري لكنه نفى ذلك.
وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم مشيرة إلى أن عبد الرازق وميلر كانا هدف الهجوم. لكن مسؤولين أميركيين نفوا أن ميلر كان هدفا.
وأوضحت قوة الاطلسي في بيان أنّ سمايلي أصيب بجروح غير قاتلة جراء إصابته بطلقات نارية موضحة أنه "في ألمانيا يتلقي مزيدا من العلاج".
ووصل الجنرال سمايلي إلى أفغانستان في أغسطس (آب) الفائت لقيادة قوة "الدعم الحازم" التي تتخذ من قندهار قاعدة لها.
ويشكّل قتل عبد الرازق مع المسؤول الاقليمي للاستخبارات ضربة قوية لقوات الأمن في منطقة رئيسية يتحرك فيها المتمردون. وهو حادث غير عادي بالنسبة إلى الجيش الأميركي، الذي نادراً ما يواجه جنرالاته هجمات ونادرا ما يتعرضون لإصابات.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.