تايوان تفتح تحقيقاً بحادث قطار خلّف 18 قتيلاً

آثار الدمار بعد حادث انقلاب قطار في مدينة تايتونغ (أ.ف.ب)
آثار الدمار بعد حادث انقلاب قطار في مدينة تايتونغ (أ.ف.ب)
TT

تايوان تفتح تحقيقاً بحادث قطار خلّف 18 قتيلاً

آثار الدمار بعد حادث انقلاب قطار في مدينة تايتونغ (أ.ف.ب)
آثار الدمار بعد حادث انقلاب قطار في مدينة تايتونغ (أ.ف.ب)

أعلنت رئيسة تايوان تساي إينغ – وين، اليوم (الاثنين)، فتح تحقيق سريع في حادث خروج قطار عن مساره وانقلابه على طريق ساحلي يقصده السياح، ما خلّف 18 قتيلاً في أسوأ حادث قطار في الجزيرة الآسيوية الصغيرة منذ أكثر من 25 عاماً.
وأصيب 187 شخصاً في حادث خروج قطار بويوما فائق السرعة عن مساره بالكامل وسقوطه بشكل متعرج على السكة في مقاطعة يلان شمال شرقي البلاد، أمس (الأحد).
وكان أصغر القتلى طفل عمره 9 سنوات وطالبان عمرهما 12 و13 عاماً من مدرسة في مدينة تايتونغ التي كان يقصدها القطار المنكوب، على ما أعلنت وزارة النقل.
وقالت تساي للصحافيين في موقع الحادث صباح اليوم (الاثنين): «الجميع قلقون بشأن سبب الحادث، وقد طالبت المدعين بتوضيح الموقف والسبب (وراءه) قريباً».
وأفاد المدعي شيانغ جين يي بأن فريق عمل ووحدات طب شرعي ستحدد إذا كان خروج القطار عن السكة جاء بسبب «حادث أم خطأ بشري».
وأعلنت السلطات، اليوم (الاثنين)، أنّها أنهت عملية البحث عن الضحايا في موقع الحادث، مؤكدة أنها لم تعثر على مزيد من الركاب داخل عربات القطار.
يُذكر أن هذا أسوأ حادث قطار في تايوان منذ مقتل 30 شخصاً في حادث تصادم قطارين في مايولي، فيما أسفر آخر حادث كبير في 2003 عن مقتل 17 شخصاً حين سقط قطار في منحدر على جانب السكة الحديد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.