أفضل أطباق الكاري لأشهر الطباخينhttps://aawsat.com/home/article/1432846/%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D9%86
> دجاج بالزبدة - Butter Chicken
العدد: 6 - 8 أشخاص
مدة الطبخ: 35 - 40 دقيقة
الوصفة: للطباخ ر. جون من مطعم موتي محال في دلهي.
هذا الطبق واحد من أهم وأشهر الأطباق وأكثرها شعبية في الهند وبريطانيا. وهو أيضا من أشهى الأطباق التي تنتمي إلى فئة الدجاج وأطباق الكاري الشمالية والبنغالية بشكل خاص.
عادة ما يتم نقع أو تخليل أو تتبيل قطع الدجاج (يفضل أن تكون مع العظم) باللبن (كيلو) والبهارات لمدة يوم واحد أو ساعتين على الأقل. عادة ما تشمل بهارات النقع الزنجبيل والثوم المهروس (ملعقة صغيرة) ومسحوق الفلفل الأحمر الحار (ملعقة صغيرة) وأحيانا يضيف البعض الكزبرة المطحونة والكركم المطحون والكمون والملح.
للصلصة يحتاج الفرد إلى الزبدة (175 غراما) وحب الكمون (ملعقة صغيرة) والبندورة (كيلو - 2) والسكر (1 - 2 ملعقة صغيرة) ومسحوق الفلفل الأحمر الحار (ملعقة صغيرة) والملح والكريم (100 غرام) والفلفل الأخضر الحار الطازج (4 قرون مقطعة) والحلبة (ملعقة صغيرة من أوراق الحلبة المطحونة).
طريقة التحضير:
اقل الدجاج المنقوع لمدة عشر دقائق وضعه جانبا. اقل البندورة بالزبدة وأضف إليها الكمون والسكر والفلفل الأحمر والملح لمدة 3 دقائق. بعد ذلك أضف قطع الدجاج والزبدة والكريم والفلفل الأخضر والحلبة واطبخ لمدة 4 دقائق حتى يستوي الدجاج.
> كاري السمك - كارالا - Kerala Fish Curry
مدة الطبخ: 45 دقيقة
العدد: 4 - 6 أشخاص
الوصفة: الطباخ نايجيلا لوسون
المقادير:
كيلو وربع سمك أبيض - ملح - كركم (2 ملعقة صغيرة) - زيت نباتي (ملعقة صغيرة) بصل (2 - مشرح بنعومة) - فلفل أحمر حار (قرنان) - زنجبيل (قطع صغيرة طازجة) – كمون (رشة) حليب جوز الهند (علبة) – تمر هندي (ملعقة صغيرة) - مكعب خلاصة السمك (ملعقة صغيرة).
طريقة التحضير:
- قطع أولا السمك إلى قطع وضعها في وعاء وافركها بالملح وملعقة من الكركم.
- اقل البصل في مقلاة كبيرة لمدة 5 دقائق ثم أضف إليها الفلفل المقطع وشرائح الزنجبيل وما تبقى من الكركم والكمون واطبخ لمدة 3 دقائق إضافية.
- في وعاء آخر ضع حليب جوز الهند وأضف إليه ملعقة من مكثف التمر هندي وخلاصة السمك وأضف ما يكفي من الماء المغلي ليصبح الخليط لترا على الأقل.
- أضف خليط السائل هذا إلى مقلاة البصل واخلط واطبخ جيدا، ثم أضف قطع السمك إلى الصلصة واطبخ لعدة دقائق حتى يستوي السمك.
دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.
لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.
هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.
مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.
بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.
تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».
وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».
وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.
وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.
والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».
وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».
وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».
الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».
التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.
تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».
وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».
تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.