موسكو تعلن «تصفية» 88 ألف مسلح في سوريا

موسكو تعلن «تصفية» 88 ألف مسلح في سوريا
TT

موسكو تعلن «تصفية» 88 ألف مسلح في سوريا

موسكو تعلن «تصفية» 88 ألف مسلح في سوريا

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو «تصفية» قرابة 88 ألف مسلح من الفصائل المعارضة والمقاتلة في سوريا خلال السنوات الثلاث، منذ تدخل موسكو لدعم قوات النظام السوري.
وقال شويغو خلال منتدى في سنغافورة أمس: «على امتداد العملية، تم القضاء على أكثر من 87500 مسلح وتحرير 1411 بلدة وأكثر من 95 في المائة من الأراضي السورية»، علما بأن واشنطن تقول إن 40 في المائة من مساحة سوريا البالغة 185 ألف كيلومتر مربع، تقع تحت سيطرة حلفاء واشنطن وأنقرة شمال البلاد. وأكد شويغو: «لقد تمت تصفية معظم المسلحين»، لافتا إلى أن القوات الجوية الروسية نفذت أكثر من 40 ألف مهمة قصف وأصابت نحو 120 ألف هدف للبنية التحتية «الإرهابية».
على صعيد آخر، أطلق «داعش» 6 رهائن بين 27 درزياً خطفهم في يوليو (تموز) خلال هجوم في محافظة السويداء بجنوب سوريا، لقاء فدية وإفراج دمشق عن معتقلات لديه يطالب بهن التنظيم. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ذلك جرى في سياق «أولى خطوات تنفيذ صفقة» تم التوصل إليها مع النظام السوري وحليفه الروسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.