«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

«القوات» تقترح اقتطاع حقيبة من حصة «التيار»

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت
TT

«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت

جدد تمسك «التيار الوطني الحر» بحقيبة «العدل» من حصة رئيس الجمهورية، جهود البحث عن مخرج للأزمة الحكومية في لبنان يرضي كل الأطراف.
وخلطت مطالبة «التيار الوطني الحر» بحقيبة العدل، أوراق التفاوض وأربكته وفرملت المباحثات، رغم تعهد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بحلّ العقدة. وعبر رئيس البرلمان نبيه بري عن وجود عقد، بقوله «بعدو الفول خارج المكيول». وبدا من التطورات الأخيرة أن مساعي التشكيل اصطدمت بعقدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والاتصالات لحلحلتها.
وفي وقت لم يسجل أي موعد للرئيس المكلف للذهاب إلى القصر الجمهوري لعرض التشكيلة النهائية على الرئيس ميشال عون، نُقل عن مصادر بيت الوسط إشارتها إلى زيارة محتملة يقوم بها الحريري للرئيس بري، كما نُقل عنها أنه «لن تكون هناك لقاءات في الساعات المقبلة وفي نهاية الأسبوع بين الرئيس المكلف ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي»، الذي يتولى ملف التفاوض عن «القوات اللبنانية».
وطرحت «القوات اللبنانية» مخرجاً للأزمة، بعد ظهور عقدة «العدل» بشكل مفاجئ، يتمثل في البحث عن بدائل «بين حصص التيار الوطني الحر والرئيس»، في إشارة إلى منحها حقيبة من حصتها من بين وزارات الخارجية والعدل والدفاع والطاقة أو وزارات أخرى.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.