«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

«القوات» تقترح اقتطاع حقيبة من حصة «التيار»

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت
TT

«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت

جدد تمسك «التيار الوطني الحر» بحقيبة «العدل» من حصة رئيس الجمهورية، جهود البحث عن مخرج للأزمة الحكومية في لبنان يرضي كل الأطراف.
وخلطت مطالبة «التيار الوطني الحر» بحقيبة العدل، أوراق التفاوض وأربكته وفرملت المباحثات، رغم تعهد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بحلّ العقدة. وعبر رئيس البرلمان نبيه بري عن وجود عقد، بقوله «بعدو الفول خارج المكيول». وبدا من التطورات الأخيرة أن مساعي التشكيل اصطدمت بعقدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والاتصالات لحلحلتها.
وفي وقت لم يسجل أي موعد للرئيس المكلف للذهاب إلى القصر الجمهوري لعرض التشكيلة النهائية على الرئيس ميشال عون، نُقل عن مصادر بيت الوسط إشارتها إلى زيارة محتملة يقوم بها الحريري للرئيس بري، كما نُقل عنها أنه «لن تكون هناك لقاءات في الساعات المقبلة وفي نهاية الأسبوع بين الرئيس المكلف ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي»، الذي يتولى ملف التفاوض عن «القوات اللبنانية».
وطرحت «القوات اللبنانية» مخرجاً للأزمة، بعد ظهور عقدة «العدل» بشكل مفاجئ، يتمثل في البحث عن بدائل «بين حصص التيار الوطني الحر والرئيس»، في إشارة إلى منحها حقيبة من حصتها من بين وزارات الخارجية والعدل والدفاع والطاقة أو وزارات أخرى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».