«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

«القوات» تقترح اقتطاع حقيبة من حصة «التيار»

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت
TT

«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت

جدد تمسك «التيار الوطني الحر» بحقيبة «العدل» من حصة رئيس الجمهورية، جهود البحث عن مخرج للأزمة الحكومية في لبنان يرضي كل الأطراف.
وخلطت مطالبة «التيار الوطني الحر» بحقيبة العدل، أوراق التفاوض وأربكته وفرملت المباحثات، رغم تعهد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بحلّ العقدة. وعبر رئيس البرلمان نبيه بري عن وجود عقد، بقوله «بعدو الفول خارج المكيول». وبدا من التطورات الأخيرة أن مساعي التشكيل اصطدمت بعقدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والاتصالات لحلحلتها.
وفي وقت لم يسجل أي موعد للرئيس المكلف للذهاب إلى القصر الجمهوري لعرض التشكيلة النهائية على الرئيس ميشال عون، نُقل عن مصادر بيت الوسط إشارتها إلى زيارة محتملة يقوم بها الحريري للرئيس بري، كما نُقل عنها أنه «لن تكون هناك لقاءات في الساعات المقبلة وفي نهاية الأسبوع بين الرئيس المكلف ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي»، الذي يتولى ملف التفاوض عن «القوات اللبنانية».
وطرحت «القوات اللبنانية» مخرجاً للأزمة، بعد ظهور عقدة «العدل» بشكل مفاجئ، يتمثل في البحث عن بدائل «بين حصص التيار الوطني الحر والرئيس»، في إشارة إلى منحها حقيبة من حصتها من بين وزارات الخارجية والعدل والدفاع والطاقة أو وزارات أخرى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.