إسرائيل تكافئ «تهدئة حماس» بالوقود

«فتح» وصفت الحركة بأنها «واجهة تحالف شيطاني»

مسعفون يجلون شاباً أصيب في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة أول من أمس (أ.ب)
مسعفون يجلون شاباً أصيب في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة أول من أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تكافئ «تهدئة حماس» بالوقود

مسعفون يجلون شاباً أصيب في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة أول من أمس (أ.ب)
مسعفون يجلون شاباً أصيب في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة أول من أمس (أ.ب)

قررت إسرائيل إعادة ضخ الوقود إلى قطاع غزة اليوم، بعد منعه الأسبوع الماضي، كنوع من المكافأة على الجمعة الهادئة التي مرت دون عنف كبير. وأكد ضباط كبار في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أنهم سيعملون على استغلال الهدوء النسبي الذي شهدته حدود قطاع غزة الجمعة، من أجل إدخال الوقود إلى القطاع.
وأوردت صحيفة «هآرتس» ارتياحاً كبيراً لدى الجيش من الطريقة التي عملت فيها حركة حماس بما في ذلك قيام أفرادها بدوريات قرب الحدود لمنع وصول المتظاهرين إلى نقاط التماس. ووافق وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على السماح بإعادة تزويد القطاع بالوقود اليوم إذا ساد الهدوء في المناطق المحاذية للسياج الأمني (الحدود).
وكانت «حماس» خفضت الجمعة، من زخم المواجهات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل استجابة لجهود مصرية وأممية لوضع اتفاق تهدئة جديد. لكن حركة فتح شنت هجوماً قاسياً على «حماس» واتهمتها بأنها «واجهة تحالف شيطاني تقوده إسرائيل والإدارة الأميركية، لضرب المشروع الوطني وإبقاء الاحتلال». وقال أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني إن «حماس تسعى إلى سلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية، من خلال مبررات إنسانية». واتهمت «فتح» الحركة باستغلال مسيرات العودة من أجل تحقيق أهدافها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.