السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

حكومة لبنان الجديدة رهن بقبول «القوات» حقيبة العمل بدل العدل

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور
TT

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ما وصفه بـ«مخالفات دستورية» يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعتبر أنها تمثّل مساً باتفاق الطائف.
وقال السنيورة، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، خلال زيارة يقوم بها إلى لندن، إن عون يحاول فرض سوابق و«أعراف» جديدة لا ينص عليها الدستور، من خلال الإصرار، مثلاً، على «حصة وزارية» له في أي حكومة.
وأوضح السنيورة أن «الدستور يمنع أن يصوّت رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء؛ لكنه الآن يريد أن يصوّت بالوكالة من خلال وزرائه».
كما أكد السنيورة رفضه المس بصلاحيات رئيس الوزراء. وانتقد «حزب الله»، ودعاه إلى سحب عناصره من الحرب السورية، قائلاً إن ممارسات الحزب أضرّت باللبنانيين وحوّلتهم إلى «مشروع متهم».
من جهة أخرى، وبعد أن ظهرت بوادر اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة الجديدة بنيل «القوات اللبنانية» وزارة العدل ونيابة رئاسة الحكومة، تعقدت الأمور مجدداً برفض الرئيس عون التخلي عن وزارة العدل لصالح «القوات».
وقالت مصادر قريبة من رئيس «التيار» جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إنه قدم كل التسهيلات الممكنة، وإذا كانت هناك عراقيل إضافية: «فليست من قبلنا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.