مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
TT

مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)

قتل حاكم ولاية قندهار، زلماي ويسا، وقائد الشرطة القوي في الولاية الجنرال عبد الرازق ورئيس الاستخبارات المحلية عبد المؤمن، أمس، في هجوم تبنته حركة «طالبان»، فيما نجا قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من دون إصابة.
ووقع الحادث خلال اجتماع في مقر الحاكم في قندهار حضره عدد من كبار المسؤولين الأفغان والأميركيين. وأفادت الأنباء بأن مجموعة من الحراس الأفغان فتحت النار على المسؤولين خلال الاجتماع. وأعلنت «طالبان» أن العملية كانت تستهدف الجنرال الأميركي. وأكد آغا لالا داستاجيري، نائب حاكم قندهار، مقتل ويسا في المستشفى متأثراً بجروحه، كما أكد مقتل عبد الرازق وعبد المؤمن. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان إن منفذي الهجوم ينتمون إلى «مجموعة أبي دجانة» في الحركة فيما تحدثت مصادر في كابول عن «هجوم داخلي».
وأصدرت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان بياناً أكدت فيه العملية وأن اثنين من القوات الأميركية أصيبا فيها، بينما نجا ميلر من دون إصابة. ويأتي الهجوم في ظل تصعيد تمارسه الحركة ضد القوات الحكومية عشية الانتخابات البرلمانية المقررة غداً السبت.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله