مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
TT

مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)

قتل حاكم ولاية قندهار، زلماي ويسا، وقائد الشرطة القوي في الولاية الجنرال عبد الرازق ورئيس الاستخبارات المحلية عبد المؤمن، أمس، في هجوم تبنته حركة «طالبان»، فيما نجا قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من دون إصابة.
ووقع الحادث خلال اجتماع في مقر الحاكم في قندهار حضره عدد من كبار المسؤولين الأفغان والأميركيين. وأفادت الأنباء بأن مجموعة من الحراس الأفغان فتحت النار على المسؤولين خلال الاجتماع. وأعلنت «طالبان» أن العملية كانت تستهدف الجنرال الأميركي. وأكد آغا لالا داستاجيري، نائب حاكم قندهار، مقتل ويسا في المستشفى متأثراً بجروحه، كما أكد مقتل عبد الرازق وعبد المؤمن. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان إن منفذي الهجوم ينتمون إلى «مجموعة أبي دجانة» في الحركة فيما تحدثت مصادر في كابول عن «هجوم داخلي».
وأصدرت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان بياناً أكدت فيه العملية وأن اثنين من القوات الأميركية أصيبا فيها، بينما نجا ميلر من دون إصابة. ويأتي الهجوم في ظل تصعيد تمارسه الحركة ضد القوات الحكومية عشية الانتخابات البرلمانية المقررة غداً السبت.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين