مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
TT

مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)

قتل حاكم ولاية قندهار، زلماي ويسا، وقائد الشرطة القوي في الولاية الجنرال عبد الرازق ورئيس الاستخبارات المحلية عبد المؤمن، أمس، في هجوم تبنته حركة «طالبان»، فيما نجا قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من دون إصابة.
ووقع الحادث خلال اجتماع في مقر الحاكم في قندهار حضره عدد من كبار المسؤولين الأفغان والأميركيين. وأفادت الأنباء بأن مجموعة من الحراس الأفغان فتحت النار على المسؤولين خلال الاجتماع. وأعلنت «طالبان» أن العملية كانت تستهدف الجنرال الأميركي. وأكد آغا لالا داستاجيري، نائب حاكم قندهار، مقتل ويسا في المستشفى متأثراً بجروحه، كما أكد مقتل عبد الرازق وعبد المؤمن. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان إن منفذي الهجوم ينتمون إلى «مجموعة أبي دجانة» في الحركة فيما تحدثت مصادر في كابول عن «هجوم داخلي».
وأصدرت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان بياناً أكدت فيه العملية وأن اثنين من القوات الأميركية أصيبا فيها، بينما نجا ميلر من دون إصابة. ويأتي الهجوم في ظل تصعيد تمارسه الحركة ضد القوات الحكومية عشية الانتخابات البرلمانية المقررة غداً السبت.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.