مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
TT

مقتل أبرز مسؤولين في قندهار ونجاة قائد القوات الأميركية

حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)
حاجز تفتيش في قندهار (أ.ف.ب)

قتل حاكم ولاية قندهار، زلماي ويسا، وقائد الشرطة القوي في الولاية الجنرال عبد الرازق ورئيس الاستخبارات المحلية عبد المؤمن، أمس، في هجوم تبنته حركة «طالبان»، فيما نجا قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر من دون إصابة.
ووقع الحادث خلال اجتماع في مقر الحاكم في قندهار حضره عدد من كبار المسؤولين الأفغان والأميركيين. وأفادت الأنباء بأن مجموعة من الحراس الأفغان فتحت النار على المسؤولين خلال الاجتماع. وأعلنت «طالبان» أن العملية كانت تستهدف الجنرال الأميركي. وأكد آغا لالا داستاجيري، نائب حاكم قندهار، مقتل ويسا في المستشفى متأثراً بجروحه، كما أكد مقتل عبد الرازق وعبد المؤمن. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في بيان إن منفذي الهجوم ينتمون إلى «مجموعة أبي دجانة» في الحركة فيما تحدثت مصادر في كابول عن «هجوم داخلي».
وأصدرت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان بياناً أكدت فيه العملية وأن اثنين من القوات الأميركية أصيبا فيها، بينما نجا ميلر من دون إصابة. ويأتي الهجوم في ظل تصعيد تمارسه الحركة ضد القوات الحكومية عشية الانتخابات البرلمانية المقررة غداً السبت.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».