رحيل سوار الذهب الزاهد في السلطة

وافته المنية في الرياض وأوصى بدفنه في المدينة المنورة

رحيل سوار الذهب الزاهد في السلطة
TT

رحيل سوار الذهب الزاهد في السلطة

رحيل سوار الذهب الزاهد في السلطة

توفّي الرئيس السوداني الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، في الرياض، التي ذهب إليها مستشفياً، بيد أن المنية لم تمهله طويلاً، ففارق الحياة.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برقيتي عزاء ومواساة إلى الرئيس السوداني عمر البشير، ولعائلة الراحل وذويه. وأمر الملك سلمان بنقل جثمان الفقيد بطائرة خاصة، إلى المدينة المنورة ليوارى الثرى هناك، تنفيذاً لوصيته. كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، برقيتي عزاء للرئيس عمر البشير ولعائلة الفقيد.
كما نعت الرئاسة السودانية في بيان، الفقيد، مشيدة بعطائه في ساحات العمل الوطني، والدعوي، وإسهاماته الوطنية والإسلامية الكبيرة.
وتلقى الرئيس البشير برقيات تعازي من العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، والشيخ حميد بن راشد النعيمي، حاكم عجمان، والشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة.
واشتهر سوار الذهب بين أقرانه في الإقليم بأنه العسكري الوحيد الزاهد في السلطة، إذ تخلَّى عن «الحكم» طوعاً وسلّمه إلى حكومة مدنية.
وتولى سوار الذهب، وهو ضابط سابق بالجيش، الرئاسة في السودان عام 1985 بعد انتفاضة أبريل (نيسان) الشعبية، التي أطاحت نظام الرئيس جعفر نميري. وتسلم السلطة لفترة انتقالية لمدة عام. وسن سابقة بتخليه عن السلطة طواعية، وتسليمها إلى حكومة مدنية عام 1986، ليتفرغ للعمل الدعوي والإنساني.
يذكر أن سوار الذهب المولود في أم درمان سنة 1935، قد تخرج في الكلية الحربية في الخرطوم عام 1955، ثم تلقَى علوماً عسكرية عُليا في بريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن. وإضافة إلى مسيرته العسكرية والسياسية، لعب دوراً رائداً في دعم التعليم في البلاد، وفي المجالين الصحي والاجتماعي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين