السلطات الروسية تعتقد أن منفذ تفجير القرم لم يكن منفرداً

بوتين يلقي باللوم على العولمة و«شبكة الإنترنت»

68 شخصا هم حصيلة الهجوم توفي 20 منهم (أ.ب)
68 شخصا هم حصيلة الهجوم توفي 20 منهم (أ.ب)
TT

السلطات الروسية تعتقد أن منفذ تفجير القرم لم يكن منفرداً

68 شخصا هم حصيلة الهجوم توفي 20 منهم (أ.ب)
68 شخصا هم حصيلة الهجوم توفي 20 منهم (أ.ب)

تعتقد السلطات الروسية أن المسلح الذي قتل 20 شخصا على الأقل في كلية في شبه جزيرة القرم لم يخطط للهجوم بمفرده، ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس المنطقة سيرغي أكسيونوف القول: «أن يكون المشتبه به نفذ الهجوم بمفرده أمر مفهوم، ولكن لا يمكن أن يكون قد أعد للهجوم بمفرده، وذلك في رأيي أنا وزملائي». وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس باللائمة على العولمة، وبصفة خاصة عبر شبكة الإنترنت. وقال بوتين أمام منتدى سياسي في سوتشي: «إن كارثة أمس يبدو أنها نتيجة العولمة، من بين أمور أخرى، فهي غريبة كما تبدو». وأضاف بوتين، في تعليقات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، قائلا: «إن كل شيء بدأ بأحداث مأساوية معروفة جيدا في مدارس في الولايات المتحدة».
وقد توفيت فتاة مصابة صباح أمس، لترتفع حصيلة القتلى إلى 20 قتيلا، بالإضافة إلى المهاجم المشتبه به. ويعتقد أن المسلح طالب، 28 عاما، بكلية الفنون التطبيقية في مدينة كيرتش بشرق القرم. وقال المحققون إنه تم العثور على جثة المشتبه به وبها طلقات نارية، حيث يبدو أنه أطلق النار على نفسه.
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزيرة الرعاية الصحية الروسية، الأربعاء، قولها إن 19 شخصا قتلوا وأصيب نحو 50 آخرين في إطلاق نار. وخلال الهجوم، انفجرت قنبلة «مليئة بأجسام معدنية» في مقصف الكلية. ونقلت قناة «روسيا 24» التلفزيونية عن الوزيرة فيرونيكا سكفورتسوفا قولها إن «68 شخصا هم حصيلة هذا الهجوم، توفي 20 منهم. وتلقى ستة أشخاص رعاية طبية في المكان، بينما نقل الباقون إلى المستشفى». وأضافت الوزيرة أن العديد من الأشخاص أصيبوا بجروح خطيرة إثر الانفجار الذي وقع في الكلية التقنية (بوليتيكنك). وتابعت سكفورتسوفا: «جميع (الإصابات) معقدة. الجروح ملوثة لأن الشظايا الصغيرة تسببت في التهاب الأنسجة. الوضع صعب للغاية».


مقالات ذات صلة

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا النقيب إبراهيم تراوري القائد العسكري الحالي في بوركينا فاسو (متداولة)

استراتيجية الأمن في تجنيد ميليشيات رخيصة تتحول إلى كارثة في أفريقيا

دفع تسليح المدنيين الذين يفتقرون إلى التدريب الجيد ولا يحترمون حقوق الإنسان، القوات المسلحة في بوركينا فاسو ودول أفريقية أخرى إلى حافة حرب أهلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.