رئيس مجموعة العمل للمساعدة في سوريا سيترك منصبه

رئيس مجموعة العمل الأممية للمساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند (أرشيفية - أ. ف. ب)
رئيس مجموعة العمل الأممية للمساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند (أرشيفية - أ. ف. ب)
TT

رئيس مجموعة العمل للمساعدة في سوريا سيترك منصبه

رئيس مجموعة العمل الأممية للمساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند (أرشيفية - أ. ف. ب)
رئيس مجموعة العمل الأممية للمساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند (أرشيفية - أ. ف. ب)

أعلن رئيس مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة للمساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند اليوم (الخميس) أنه سيغادر منصبه نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لأن "عمله شاق جدا".
ويأتي ذلك غداة إعلان الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا بدوره أنه سيغادر منصبه في الموعد نفسه، لكن ايغلاند أكد من جنيف ان التزامن لا يعدو كونه "مصادفة". وقال الدبلوماسي النروجي في مؤتمر صحافي: "قررت أن أغادر نهاية نوفمبر حين تم تجديد عقدي في سبتمبر (أيلول)".
وايغلاند هو أيضا الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين، المنظمة التي تنشط في بلدان عدة. وأضاف خلال اجتماع لمجموعة العمل الانسانية: "قمت بهذا العمل طوال نحو ثلاثة اعوام. كان عملا شاقا جدا". وأضاف: "أفترض أن من سيخلفني سيكون أفضل مني وأن مجموعة العمل ستمضي قدما لاننا لم ننجز حتى نصف العمل".
وتضم المجموعة التي تجتمع منذ العام 2016 في شكل شبه أسبوعي في جنيف، الاعضاء السبعة عشر في المجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة واشنطن وموسكو.
وأعلن دي ميستورا أمس (الاربعاء) أمام مجلس الأمن أنه سيتوجه الأسبوع المقبل الى دمشق تلبية لدعوة من السلطات السورية في محاولة لحل مسألة تشكيل لجنة ستكلف اعداد دستور جديد لسوريا، محملا دمشق مسؤولية فشل الجهود لتأليف اللجنة. وأوضح انه سيدعو روسيا وتركيا وايران التي ترعى "عملية آستانا" الى جنيف "قبل نهاية الشهر".



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.