شركة يابانية تطلق قريباً أنحف هاتف في العالم

الهاتف سيكون صغيراً جداً حتى أن المستخدم سيكون بوسعه أن يضعه في محفظة الجيب (جابان نيوز)
الهاتف سيكون صغيراً جداً حتى أن المستخدم سيكون بوسعه أن يضعه في محفظة الجيب (جابان نيوز)
TT

شركة يابانية تطلق قريباً أنحف هاتف في العالم

الهاتف سيكون صغيراً جداً حتى أن المستخدم سيكون بوسعه أن يضعه في محفظة الجيب (جابان نيوز)
الهاتف سيكون صغيراً جداً حتى أن المستخدم سيكون بوسعه أن يضعه في محفظة الجيب (جابان نيوز)

قالت شركة الهواتف الجوالة اليابانية «إن تي تي دوكومو» أمس (الأربعاء) إنها تستعد لطرح أخف وأنحف هاتف في العالم في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبحسب صحيفة «جابان نيوز» اليابانية، فإن ارتفاع الهاتف الجديد سيصل إلى نحو 9 سنتيمترات، بينما سيبلغ عرضه 5 سنتيمترات، وسمكه نحو 5 ملم، كما أن وزنه لن يتخطى الـ47 غراماً.
وأكدت الشركة أنه تم تجهيز الشاشة بورق إلكتروني أبيض وأسود لخفض استهلاك الكهرباء والحفاظ على شحنة البطارية.
وقال مدير الشركة اليابانية كازوهيرو يوشيزاوا في مؤتمر صحافي أمس: «بعض الناس يفضلون هواتف الشاشات الكبيرة، لكن أناسا كثيرين في المقابل يبحثون عن أجهزة بسيطة وخفيفة، حتى يحملوها دون عناء، وهذا ما دفع الشركة إلى تطوير هاتف صغير بمزايا بسيطة تلبي حاجة الأشخاص الذين لا يريدون سوى إجراء المكالمات والاطلاع على الرسائل وتصفح الإنترنت من حين إلى آخر».
وأضاف يوشيزاوا أن الهاتف سيكون صغيرا جدا حتى أن المستخدم سيكون بوسعه أن يضعه في محفظة الجيب.
ولا يضم الهاتف الجديد كاميرا أو متجرا للتطبيقات كما أنه لا يحوي منفذا للسماعات.
ووفقا للشركة، فإن سعر الهاتف سيصل إلى نحو 32 ألف ين ياباني، أي نحو 284 دولارا أميركيا.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».