بالصور... طوابير طويلة للحصول على الماريغوانا بكندا

بعد سماح الحكومة ببيعها

اشخاص يقفون في طابور بانتظار دورهم لشراء الماريغوانا (أ.ب)
اشخاص يقفون في طابور بانتظار دورهم لشراء الماريغوانا (أ.ب)
TT

بالصور... طوابير طويلة للحصول على الماريغوانا بكندا

اشخاص يقفون في طابور بانتظار دورهم لشراء الماريغوانا (أ.ب)
اشخاص يقفون في طابور بانتظار دورهم لشراء الماريغوانا (أ.ب)

اصطف كثير من الكنديين أمس (الأربعاء) في طوابير طويلة أمام محلات بيع «الماريغوانا»، وذلك بعد ساعات من تقنين الحكومة لاستهلاكها لأغراض الترفيه.
وتحدّى عشرات الأشخاص البرد في مدينة سانت جونز (الشرق) لساعات لشراء الغرامات الأولى من الماريغوانا في متجر تابع لسلسلة «تويد» فُتح خصيصا للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي في البلد.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول حكومي إن «أي شخص لديه اتهامات سابقة بحيازة ما يصل إلى 30 غراماً من الماريغوانا - وهو الآن الحد القانوني المسموح به - سيتم العفو عنه».
وكانت كندا قد أعلنت أمس تقنين استهلاك الماريغوانا لأغراض الترفيه، لتصبح بذلك أول دولة في مجموعة الدول العشرين تتخذ هذه الخطوة.
وأظهرت صور تم تداولها بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الطوابير التي وقف بها الكنديون بانتظار دورهم لشراء الماريغوانا في سعادة بالغة.
وأظهر بعض مستخدمي «تويتر» سعادتهم البالغة بالقرار الحكومي الجديد، حيث غرد أحد الأشخاص قائلاً: «أنا سعيد جدا بهذا القرار، الآن أصبح بإمكاني تدخين الماريغوانا في الأماكن العامة».
وعبر شخص آخر عن دعمه للقرار قائلاً: «أنا لا أدخن أي شيء، ولم أجرب حتى السجائر منذ ما يقارب الخمسين عاما، ولكني سعيد جدا أن كندا اتخذت هذه الخطوة. نأمل أن يتم استخدام الإيرادات الضريبية من بيع الماريغوانا بشكل مسؤول»، بينما علق كثيرون على الخطوة الجديدة بقولهم «يوم أعشاب سعيد يا كندا».
ومن جهة أخرى، عارض بعض رواد «تويتر» القرار، وكتب أحدهم «لا أعتقد أنه تم إجراء دراسات كافية حول الآثار طويلة الأمد للاستهلاك المستمر للماريغوانا خاصة بالنسبة للمراهقين»، في حين عبر البعض عن قلقهم من الاستهلاك الخاطئ للماريغوانا، مشددين على ضرورة عدم القيادة بعد تدخينها مباشرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.