وزير الزراعة السعودي يفتتح «المعرض الزراعي 2018» ويوقع عدداً من الاتفاقات

وزير الزراعة السعودي يفتتح «المعرض الزراعي 2018»  ويوقع عدداً من الاتفاقات
TT

وزير الزراعة السعودي يفتتح «المعرض الزراعي 2018» ويوقع عدداً من الاتفاقات

وزير الزراعة السعودي يفتتح «المعرض الزراعي 2018»  ويوقع عدداً من الاتفاقات

> افتتح المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، المعرض الزراعي السعودي 2018، الذي نظمته «شركة معارض الرياض المحدودة»، وسط اهتمام لافت من الصحافة المحلية والإقليمية، وبمشاركة رواد عالميين من أكثر من 33 دولة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن قطاع الزراعة السعودي، الذي يكتسب أهمية خاصة في ظل التوجه الحكومي نحو تحقيق أمن غذائي مستدام بحلول العام 2030.
وقام المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، بجولة تفقدية يرافقه فيها عدد من كبار المسؤولين للتعرف على أحدث التقنيات والآلات والحلول والخدمات المقدمة من نخبة الشركات المحلية والعالمية العارضة. وحظي الحدث بإشادة كبيرة بالنظر إلى دوره في النهوض بالقطاع الزراعي، بالتزامن مع الأمر السامي باعتماد «برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة»، الذي يفتح آفاقاً جديدة لتوظيف الفرص الزراعية الكامنة في خدمة مسار الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة.
وشهد المعرض التجاري الدولي السابع والثلاثون للزراعة والمياه والصناعات الزراعية، الذي أقيم في «مركز معارض الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض»، إقبالاً لافتاً من الزوار الإقليميين والدوليين الذين يتطلعون إلى استكشاف الاتجاهات الناشئة والتطورات المتلاحقة التي يشهدها القطاع الزراعي السعودي، في ظل الدعم الحكومي اللامحدود لتنشيط الاستثمار الزراعي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.