غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صاروخين

عنصر أمن فلسطيني يعاين الدمار الناجم عن غارة إسرائيلية على رفح في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن فلسطيني يعاين الدمار الناجم عن غارة إسرائيلية على رفح في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صاروخين

عنصر أمن فلسطيني يعاين الدمار الناجم عن غارة إسرائيلية على رفح في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن فلسطيني يعاين الدمار الناجم عن غارة إسرائيلية على رفح في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أمس، نحو 20 غارة على مواقع لحركة «حماس» في قطاع غزة، ما تسبب في مقتل فلسطيني وجرح ثلاثة آخرين، وذلك ردّاً على صاروخين أطلقا من القطاع باتجاه مدينة بئر السبع داخل إسرائيل.
وسقط الصاروخ الأول في البحر المتوسط، مقابل شواطئ تل أبيب ويافا، بينما سقط الثاني فوق بيت في مدينة بئر السبع وتسبب في أضرار.
ويثير هذا التصعيد الخشية من مواجهة جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. وندّدت «حماس» بإطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أنّه لا علاقة لها بهما، لكنّ إسرائيل حمّلتها المسؤولية رغم ذلك.
وندّدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإطلاق الصواريخ من غزة وحضّا على «التهدئة» خشية اندلاع حرب جديدة. وبعد إطلاق الصاروخين، التقى نتنياهو مسؤولين أمنيين ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وحذّر من أنّه «في حال لم تتوقّف هذه الهجمات، فسنعمل على توقّفها»، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل ستتصرّف بحزم شديد».
وأعلن في تل أبيب، أن رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، ألغى خطته للوصول إلى إسرائيل، وإلى كل من رام الله وغزة، (اليوم) الخميس، إلى حين يعود الهدوء. كما أكد مصدر مقرب من الوفد الأمني المصري، إلغاء الزيارة المقررة لغزة.
من ناحيتها، حذّرت المدعية العامّة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا من أنّها «تراقب من كثب» الوضع في قطاع غزة ولن تتردّد في التحرّك عند الضرورة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.