ميثاق عالمي لضبط فوضى الإفتاء

تجمع في القاهرة يقرّ مدوّنة سلوك لمهنة المفتي

ورشة عمل «نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم» بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
ورشة عمل «نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم» بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
TT

ميثاق عالمي لضبط فوضى الإفتاء

ورشة عمل «نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم» بالقاهرة («الشرق الأوسط»)
ورشة عمل «نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم» بالقاهرة («الشرق الأوسط»)

أعلن خلال تجمع إسلامي استضافته القاهرة أمس، عن وضع ميثاق عالمي للإفتاء بهدف ضبط حالة الفوضى في مجال الخطاب الإسلامي عموماً، والإفتاء خصوصاً.
كما اتفق في التجمع الذي ضم علماء ومفتين من 73 دولة على تفعيل التعاون العلمي بين أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لإثراء الميثاق وإكسابه صبغة العالمية، باعتباره مدونة أخلاقيات لمهنة المفتي. وسيكون الميثاق مرشداً للنظر الصحيح في الفتاوى العالمية، ووضع القوانين والمواثيق التي تحد من ظاهرة فوضى الإفتاء وتساعد في جعل الفتوى أداة للتنمية والاستقرار.
كما أعلن التجمع الذي نظمته دار الإفتاء المصرية بعنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق»، تدشين «منصة إلكترونية متعددة المهام والتخصصات واللغات»، تقدم مجموعة من المحاضرات الصوتية والمرئية والدورات التدريبية والتعليمية والثقافية والسلوكية، كما تقدم مجموعة منتقاة من الخطب والدروس الوعظية والمحاضرات العلمية والأفلام التي تقدم الإسلام الوسطي باللغات المختلفة، من خلال عروض الفيديو والنصوص والمنتديات التفاعلية التي تساعد في بناء بيئة معرفية آمنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.