«سوذبيز» تنظم أول مزاد مخصص للذهب بالعالم

تعرض فيه سيارة «فيراري» وكرسي من غرفة عرش نابليون

سيارة فيراري ذهبية ضمن المعروضات في المزاد (تلغراف)
سيارة فيراري ذهبية ضمن المعروضات في المزاد (تلغراف)
TT

«سوذبيز» تنظم أول مزاد مخصص للذهب بالعالم

سيارة فيراري ذهبية ضمن المعروضات في المزاد (تلغراف)
سيارة فيراري ذهبية ضمن المعروضات في المزاد (تلغراف)

تنظم دار «سوذبيز» ما يعتقد أنه أول مزاد في العالم مخصص بالكامل للذهب اليوم (الأربعاء) في العاصمة البريطانية لندن.
ويعرض في المزاد سيارة «فيراري» ذهبية، وتمثال من الذهب الخالص لعارضة الأزياء كيت موس، وكرسي مصنوع من الذهب يعتقد أنه صمم خصيصا لغرفة عرش نابليون.
ويسلط المزاد، الذي أطلق عليه اسم «ميداس تاتش»، الضوء على الذهب كمادة رافقت البشر على مدى عقود من الزمن، وفقا لتقرير نشره موقع «سي إن إن».
ووفقاً للمدير العام لدار «سوذبيز»، قسطنطين فرانغوس، تم تنظيم المعرض بعد ارتفاع أسعار الذهب عالميا وازدياد الطلب عليه من آسيا وروسيا والشرق الأوسط.
وأفاد فرانغوس لـ«سي إن إن»: «تتمتع الأعمال الفنية المصنوعة من الذهب، وبالطبع المجوهرات الذهبية، بشهرة عالمية، حيث رأينا بالفعل اهتماماً من جميع أنحاء العالم بالأعمال التي يدخل الذهب في صناعتها، مثل تلك التي نعرضها في المزاد».
وستشمل المجموعة المعروضة في المزاد مجوهرات، ومنحوتات، ولوحات، ونصوصا دينية قديمة، تمزج بين الأساليب التقليدية والحديثة للفن المطلي بالذهب.
وبحسب التقرير، يتوقع القيمون على المزاد أن يشهد العرض الفني لورقة كلين المطلية بالذهب، والتي تعود للعام 1961، عروض أسعار تصل إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.6 مليون دولار).
ويقدر سعر سيارة الـ«فيراري» الذهبية والتي تعود للعام 1977 بـ450.000 جنيه إسترليني (590.000 دولار).
أيضا، من المتوقع أن تجلب نسخة طبق الأصل من كأس إتروسكان الذهبي، من القرن العشرين ما بين 3.500 و4.500 جنيه إسترليني (4.600 إلى 5.900 دولار).



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.