ترمب يؤكد ترشحه لولاية ثانية في 2020

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يؤكد ترشحه لولاية ثانية في 2020

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أنه سيكون مرشحاً لولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات في عام 2020، مبدداً بذلك التكهنات حول نواياه.
وأفاد الرئيس الأميركي لشبكة «فوكس بيزنس» رداً على سؤال حول رغبته في الترشح: «نعم، مائة في المائة».
وحول منافسيه المحتملين، أشار إلى الملياردير مايكل بلومبرغ الذي لم يستبعد الترشح للرئاسة الأميركية، وأعلن للتو أنه سجل نفسه مجددا كديمقراطي، لكنه اعتبر أن فرصه ضئيلة بالفوز.
وأضاف الرئيس الأميركي: «هناك الكثير من الأشخاص الذين سيترشحون».
واستطاع ترمب الفوز في عام 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وحتى قبل أن يبدد نتائج توقعات استطلاعات الرأي بفوز كلينتون، تمكن ترمب من هزيمة عدد من المرشحين الجمهوريين التقليديين للوصول إلى تسمية الحزب الجمهوري له كمرشح للرئاسة.
وتتجهز الولايات المتحدة لانتخابات منتصف الولاية الرئاسية الشهر المقبل.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.