ترمب يؤكد ترشحه لولاية ثانية في 2020

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يؤكد ترشحه لولاية ثانية في 2020

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء) أنه سيكون مرشحاً لولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات في عام 2020، مبدداً بذلك التكهنات حول نواياه.
وأفاد الرئيس الأميركي لشبكة «فوكس بيزنس» رداً على سؤال حول رغبته في الترشح: «نعم، مائة في المائة».
وحول منافسيه المحتملين، أشار إلى الملياردير مايكل بلومبرغ الذي لم يستبعد الترشح للرئاسة الأميركية، وأعلن للتو أنه سجل نفسه مجددا كديمقراطي، لكنه اعتبر أن فرصه ضئيلة بالفوز.
وأضاف الرئيس الأميركي: «هناك الكثير من الأشخاص الذين سيترشحون».
واستطاع ترمب الفوز في عام 2016 على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وحتى قبل أن يبدد نتائج توقعات استطلاعات الرأي بفوز كلينتون، تمكن ترمب من هزيمة عدد من المرشحين الجمهوريين التقليديين للوصول إلى تسمية الحزب الجمهوري له كمرشح للرئاسة.
وتتجهز الولايات المتحدة لانتخابات منتصف الولاية الرئاسية الشهر المقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.