معارضون بلوش يخطفون عناصر من «الحرس» الإيراني

موقع قرب الشريط الحدودي الفاصل بين إيران وباكستان وتبدو في الصورة جبال شرق بلوشستان (إرنا)
موقع قرب الشريط الحدودي الفاصل بين إيران وباكستان وتبدو في الصورة جبال شرق بلوشستان (إرنا)
TT

معارضون بلوش يخطفون عناصر من «الحرس» الإيراني

موقع قرب الشريط الحدودي الفاصل بين إيران وباكستان وتبدو في الصورة جبال شرق بلوشستان (إرنا)
موقع قرب الشريط الحدودي الفاصل بين إيران وباكستان وتبدو في الصورة جبال شرق بلوشستان (إرنا)

اختطف معارضون بلوش، أمس، عسكريين إيرانيين قرب الحدود مع باكستان، ونقلوهم إلى جهات مجهولة. وقالت «قاعدة القدس»، المكلفة حماية حدود إيران مع باكستان، إن العسكريين «اختطفوا من قبل جماعة متشددة، بالتآمر مع متسللين معادين للثورة»، ورجحت أن تكون العملية قد تمت عبر «تسميم غذائي».
وذكر «الحرس الثوري»، في بيان، أن جماعة متشددة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة، بإقليم سستان وبلوشستان. وبدورها، تبنت «جماعة جيش العدل السنية» العملية، وقال متحدث باسمها إن عناصر من الجماعة هاجموا موقعاً حدودياً في ميرجاوة، واستولوا على كل أسلحتهم.
وفي حين قال قائد القوات البرية في «الحرس الثوري، محمد باكبور، إن 11 عسكرياً خطفوا، ذكرت وكالات رسمية، نقلاً عن مسؤول إيراني لم تسمه، أن عدد العسكريين المفقودين بلغ 14. وطالبت الخارجية الإيرانية السفير الباكستاني لدى إيران بملاحقة بلاده لمن وصفتهم بـ«الأشرار الإرهابيين» داخل الأراضي الباكستانية، وإطلاق سراح المختطفين.
وطالب باكبور، بعمل مشترك مع الجيش الباكستاني، في إطار «عملية تطهير» تطال الجماعات البلوشية المسلحة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.