رئيس الحزم: سنغير ثلاثة لاعبين في «السوق الشتوية»

أكد عزمهم تعويض جماهيرهم أمام القادسية

مشاورات الإدارة على قدم وساق مع مدرب الحزم بشأن اللاعبين الأجانب («الشرق الأوسط»)
مشاورات الإدارة على قدم وساق مع مدرب الحزم بشأن اللاعبين الأجانب («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الحزم: سنغير ثلاثة لاعبين في «السوق الشتوية»

مشاورات الإدارة على قدم وساق مع مدرب الحزم بشأن اللاعبين الأجانب («الشرق الأوسط»)
مشاورات الإدارة على قدم وساق مع مدرب الحزم بشأن اللاعبين الأجانب («الشرق الأوسط»)

أكد عبد الله المقحم رئيس نادي الحزم عزمهم استبعاد أي لاعب لا يستحق البقاء في الفريق الأول بالنادي، قائلا: «نحن الآن في طور تقييم اللاعبين وستشهد الفترة الشتوية إجراء بعض التغييرات الخاصة باللاعبين الأجانب وعلى أقل تقدير سيتم الاستغناء عن اثنين إلى ثلاثة لاعبين، ولا نود ذكر أسمائهم أو تحديد المراكز التي يلعبون فيها».
ولفت المقحم النظر أن الخيارات العناصرية للمراكز التي تنوي إدارة النادي تدعيم صفوف الفريق بها تأتي بناء على التقرير الفني من مدرب الفريق الذي سيعمل على تقييم كل لاعب، والجهد الذي يقدمه مع الفريق، منوهاً «لا نتمنى إجراء مثل هذه التغييرات، ونفضل الاستقرار والانسجام، ولكن مصلحة الفريق تتطلب هذه الإجراءات والتغييرات، وفي الوقت نفسه وجود خمسة لاعبين من أصل ثمانية يعتبر شيئا جيدا، ونحن ننظر لسد أي ثغرة يرى فيها المدرب أنه بحاجة للاعبين أفضل من الموجودين من أجل دعم الفريق».
وقال رئيس الحزم إن خسارة الفريق الأخيرة من فريق النصر كانت قاسية «وعلينا نسيانها وتم الاجتماع مع الجهاز الفني، وتم مناقشة الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها اللاعبون، وإن شاء الله تكون درسا لنا ولن تتكرر هذه الأخطاء في المباريات المقبلة، وعلينا التحضير بشكل جيد لكل مباراة».
وأشار المقحم إلى صعوبة مواجهتهم المقبلة أمام القادسية الذي وصفه بالفريق الثقيل والذي لا يستهان به، منوهاً إلى أن منافسه يملك عناصر على مستوى عال من الإمكانيات تأتي في مقدمتهما السرعة والمهارات الفردية، أمثال هارون كمارا وإلتون وبيسمارك. وأضاف: «القادسية قدم مستويات جيدة وعلينا أن نستعد بشكل جيد، ونعد الجماهير الحزماوية بالتعويض، والآن الفريق في موقع مُرض في سلم الدوري، وحصولنا على 5 نقاط خاصة من خمس جولات، أمر ليس سيئاً، خصوصا أن الفريق صعد لدوري المحترفين بعد تسع سنوات في دوري الدرجة الأولى، ولا ننسى أننا فقدنا 6 نقاط من فريقين كبيرين النصر والأهلي، وحقيقة فترة التوقف جاءت إيجابية، واستفدنا من عودة اللاعبين بعد أن تم علاجهم وأصبحوا في كامل جاهزيتهم، وأتمنى أن يكونوا إضافة للفريق بعد غيابهم ثلاث مباريات». وأوضح المقحم أن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للأندية المحترفة يتميز بالإثارة والمتعة، وتتساوى فيه مستويات الفرق، فلا يوجد فريق صغير وكبير، مضيفا: «ننتظر بفارغ الصبر اللعب على ملعبنا في الرس والمشكلة التي تواجهنا هي قلة الحضور الجماهيري التي عبرت عن استيائها لبعد المسافة بعد نقل مبارياتنا إلى بريدة، وحاولنا توفير جميع الإمكانات والدعم للجماهير من خلال تجهيز باصات ودعم الرابطة، وكذلك قدمنا أشياء تحفيزية وجوائز حتى توجد الجماهير، ولكن علينا الانتظار، ونأمل أن تعالج مشكلة المقاعد بأقرب وقت».
وأضاف: «استمتعنا بالدورة الرباعية التي شاركت فيها منتخبات البرازيل والأرجنتين والعراق بالإضافة للمنتخب السعودي، حيث قدم فيها اللاعبون مستوى أكثر من رائع، وهذا يؤكد أن اللاعب السعودي تطور مستواه نتيجة لاحتكاكه مع اللاعبين الأجانب، ومع مرور الوقت سنشاهد تطورا أكثر، ونتطلع أن يكون المنتخب في كامل جاهزيته للبطولة الآسيوية ويحقق اللقب».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.