مهرجان دولي يحتفي بالموروث الموسيقي والغنائي البحريني

مهرجان دولي يحتفي بالموروث الموسيقي والغنائي البحريني
TT

مهرجان دولي يحتفي بالموروث الموسيقي والغنائي البحريني

مهرجان دولي يحتفي بالموروث الموسيقي والغنائي البحريني

ينطلق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الـ27 غداً، بحفلة موسيقية عن المقام العراقي يحييها الفنان العراقي حسين الأعظمي وذلك على مسرح البحرين الوطني.
وتنظم هيئة البحرين للثقافة والآثار مهرجان البحرين الدولي للموسيقى الذي يستمر 10 أيام في إطار الاحتفال بمدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
ومن المسرح الوطني إلى الصالة الثقافية، ينتقل مهرجان الموسيقى ليقدم مجموعة أمسيات موسيقية عربية وعالمية، ففي 19 أكتوبر (تشرين الأول) وبالتعاون مع السفارة الفلسطينية في البحرين، ستقدم فرقة «نوى» من المؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية مجموعة من الأغاني التي تحيي ذاكرة المشهد الموسيقي في فلسطين قبل نكبة عام 1948.
وتقام حفلة موسيقية من التراث البحريني في الهواء الطلق قرب شجرة الحياة، تحييها فرقة إسماعيل دواس في 20 أكتوبر. وستقدم فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان في 21 أكتوبر حفلاً لإحياء ذكرى الفنان الراحل محمد علي عبد الله.
وفي 23 أكتوبر تستضيف الصالة الثقافية حفل الفنانة البلجيكية نتاشا أطلس بالتعاون مع السفارة الفرنسية في البحرين، وتعد أطلس رمزا لموسيقى الفيوجن متعددة الثقافات.
كما يشهد متحف البحرين الوطني يوم 24 أكتوبر أمسية موسيقية بمناسبة تدشين ألبوم «أغاني المرأة البحرينية الشعبية» بالتعاون مع مكتب قرينة ملك البحرين، وهو مشروع ثقافي قام به الموسيقار البحريني مبارك نجم، أعاد خلاله صياغة تراث الغناء البحريني الخاص بالنساء.
وتستضيف الصالة الثقافية في 25 أكتوبر الحالي الفنانة نبيلة معن من المغرب، تقدم مجموعة من الأغاني التي تمزج بين الموسيقى العربية والأندلسية والجاز، وتختتم الصالة الثقافية حفلاتها مع الفنانة السورية وعد بو حسون في 26 أكتوبر.
وسيكون ختام مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في 27 أكتوبر، في مدينة المحرق، حيث تشهد دار المحرق، محاضرة للأكاديمي والباحث البحريني جاسم بن حربان ويرافقها عرض مباشر على خشبة المسرح عن الموروث الغنائي النسائي المحلي في البحرين.
وضمن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى يستمر معرض «سينكوبيشن»، الذي يعني تداخل النغمات وتغيير الإيقاع باستخدام فن الفيديو، في استقبال الزوار في مركز الفنون حتى 31 أكتوبر الحالي، حيث يشارك فيه الفنانون محمد قاسم الحداد وعلي حسين ميرزا وميسم الناصر ومريم النعيمي.


مقالات ذات صلة

«فنون العُلا 2025» ينطلق بتجارب ملهمة

يوميات الشرق المهرجان يقود الزوّار في رحلة حسية شاملة لاكتشاف العُلا بمختلف تفاصيلها (الهيئة الملكية)

«فنون العُلا 2025» ينطلق بتجارب ملهمة

انطلقت فعاليات مهرجان «فنون العُلا 2025» في نسخته الرابعة، لتقديم تجربة فنية وثقافية مميزة وسط الطبيعة الخلابة لواحة العُلا، شمال غربي السعودية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (إدارة المهرجان)

مصر وتونس تستحوذان على جوائز «الأقصر السينمائي»

استحوذت مصر وتونس على جوائز الدورة الـ14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الذي اختتمت فعالياته، الثلاثاء، في محافظة الأقصر (جنوب مصر)

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية شهد حضور فنانين مصريين ومن دول أفريقية (صفحة المهرجان على «فيسبوك»)

«الأقصر للسينما الأفريقية» في مرمى الأزمات المالية

شهد معبد الأقصر، مساء الخميس، انطلاق فعاليات الدورة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وسط تحديات عدة أبرزها الأزمة المالية نتيجة تقليص ميزانية المهرجانات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق من أفلام شاشات الواقع «النهار هو الليل» لغسان سلهب (المكتب الإعلامي للمهرجان)

مهرجان «شاشات الواقع» في دورته الـ19 بانوراما سينما منوعة

نحو 35 فيلماً وثائقياً طويلاً وشرائط سينمائية قصيرة، يتألف منها برنامج عروض المهرجان الذي يتميز هذه السنة بحضور كثيف لصنّاع السينما اللبنانيين.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.