ألمانيا ترحّل المتصدق المدان بهجمات «11 سبتمبر» إلى المغرب

المتصدق معصوب العينين لدى نقله إلى مطار هامبورغ لترحيله (إ.ب.أ)
المتصدق معصوب العينين لدى نقله إلى مطار هامبورغ لترحيله (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا ترحّل المتصدق المدان بهجمات «11 سبتمبر» إلى المغرب

المتصدق معصوب العينين لدى نقله إلى مطار هامبورغ لترحيله (إ.ب.أ)
المتصدق معصوب العينين لدى نقله إلى مطار هامبورغ لترحيله (إ.ب.أ)

رحلت السلطات الألمانية أمس الاثنين المغربي منير المتصدق المدان بالمشاركة في هجمات 11 سبتمبر 2001. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية بأن السلطات أطلقت المتصدق من سجن «فولسبوتل» في هامبورغ ونقلته على متن مروحية إلى مطار المدينة استعدادا لترحيله إلى موطنه المغرب.
وكان المتصدق أودع سجن «فولسبوتل» بعد إدانته بتقديم الدعم للهجمات على نيويورك وواشنطن. وحُكِمَ عليه بالسجن لمدة 15 عاماً. وكانت حكومة ولاية هامبورغ أعلنت موعد ترحيل المتصدق في أغسطس (آب) الماضي. وتنتهي مدة السجن العادية للمتصدق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يذكر أنه لا يمكن للقضاء الألماني إصدار أمر بإيداع شخص أجنبي ما في سجن الترحيلات إلا في حال محاولة هذا الشخص التهرب من ترحيله. وأوضحت وسائل إعلام ألمانية أن مثل هذه التهمة لا يمكن توجيهها لسجين فور إطلاق سراحه كما هو الحال بالنسبة للمتصدق.
وكانت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية أكدت الأسبوع الماضي أن مثل هذا النوع من الترحيلات يجري التخطيط له بناء على تنسيق قوي بين السلطات على المستوى المحلي والمستوى الاتحادي. وأضافت المتحدثة أن عمليات الإعادة إلى المغرب تتسم بتعقيدات أكبر بعض الشيء لأن المملكة المغربية لا تسمح من ناحية المبدأ برحلات الطيران العارض (شارتر) في الترحيلات.
ورغم التزام الرباط الصمت حيال مصير المتصدق بعد وصوله إلى المغرب، فإنه لا يستبعد أن ينقل الإرهابي المدان إلى سجن قريب من العاصمة، في انتظار مثوله أمام محكمة سلا المتخصصة بقضايا الإرهاب. وبموجب القانون الألماني فإن المتصدق لا يستطيع الدخول إلى ألمانيا مجدداً حتى العام 2064.
وكان المتصدق عضواً فيما يسمى خلية هامبورغ بقيادة محمد عطا، قائد إحدى الطائرتين اللتين نفذتا الاعتداءات وصدمت مركز التجارة العالمي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).