هاتف ذكي هدية لمن يبلغ عن أعمال متطرفة في داغستان

هاتف ذكي هدية لمن يبلغ عن أعمال متطرفة في داغستان
TT

هاتف ذكي هدية لمن يبلغ عن أعمال متطرفة في داغستان

هاتف ذكي هدية لمن يبلغ عن أعمال متطرفة في داغستان

أنشأت السلطات في داغستان بجنوب روسيا موقعاً إلكترونياً يتيح للمواطنين تسجيل رسائل تحذير بشأن «منشورات تروج للإرهاب أو تحرض على الكراهية الدينية أو العرقية»، مع مكافأة أكثر المساهمين بهاتف ذكي من طراز «أيفون إس إي»، ومن يأتون في المراكز التالية بهواتف ذكية صينية، وذلك بحسب تقرير نشره موقع «كافاز - أوزيل» الإخباري.
ويمكن لأي شخص مهتم بهذا الأمر إرسال روابط إلى موقع «الخط الساخن» في سرية تامة. ويتم تمرير أي معلومة تبدو خطيرة إلى الشرطة بعد تقييمها من قبل متخصصين في مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنته لجنة الشؤون الدينية في داغستان الأسبوع الماضي.
وعلى الفور، جعل الإعلان عن المكافآت من هذا الموقع الإلكتروني حديث الساعة في وسائل الإعلام المحلية، رغم أن الموقع قد تأسس في أبريل (نيسان) الماضي بإشراف نائب وزير الاتصالات آنذاك، سيرغي سينغاريف، حسب (بي بي سي).
وكشف سيرغي عن الأمر أثناء لقاء مع مجموعة من تلاميذ المدارس بمناسبة تدشين حملة تهدف إلى «تشجيع الشباب على المساعدة في جعلنا كلنا أكثر أماناً» في المنطقة التي تشترك في الحدود مع الشيشان بمنطقة شمال القوقاز.
ويمكن لمن لا يعجبهم الطرازات المتاحة من الهواتف الذكية الفوز بلوح تنقّل إلكتروني Hoverboard، بحسب موقع «غراني» الإخباري.
وحمّل سينغاريف فيديو عن «الخط الساخن» على موقع يوتيوب، يُحذّر من أن «المنشورات العدوانية» يمكن أن تتحول إلى «اعتداء على أرض الواقع» إذا حصلت على الكثير من الإعجاب وأعيد نشرها كثيرا. وتضمن الفيديو تسلسلاً متحركاً لتفجير قنبلة في محطة للسكك الحديدية.


مقالات ذات صلة

تقرير جديد: الأمان لا يُؤخذ بجدية كافية في 61 % من تطبيقات الهواتف

تكنولوجيا التقرير: 61٪ من الفرق تبدأ التفكير بالأمان بعد بدء التطوير ما يؤدي إلى ترسيخ الثغرات في بنية التطبيق (شاترستوك)

تقرير جديد: الأمان لا يُؤخذ بجدية كافية في 61 % من تطبيقات الهواتف

يكشف تقرير «غارد سكوير» أن أمان تطبيقات الأجهزة الجوالة لا يزال أولوية مؤجلة رغم ارتفاع التهديدات، ويؤكد ضرورة دمجه منذ مراحل التطوير الأولى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة  (سامسونغ)

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

تضمنت الإعلانات 3 هواتف قابلة للطي من سلسلة غالاكسي Z و3 ساعات ذكية من سلسلة غالاكسي Watch8 إلى جانب تحديثات برمجية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
يوميات الشرق تطبيقات التأمل الرقمية تتيح الوصول إلى جلسات إرشادية صوتية في أي وقت ومن أي مكان (جامعة كارنيغي ميلون)

تطبيقات ذكية للتأمل الذهني تحسّن التركيز والانتباه

كشفت دراسة أميركية عن أن استخدام تطبيقات التأمل الذهني عبر الهواتف الذكية لمدة شهر فقط يمكن أن يحسّن القدرة على التركيز والانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق نحو ثلثي الطلاب لاحظوا تحسناً في المناخ الاجتماعي داخل مدارسهم (رويترز)

تركيز أكثر ومناخ اجتماعي أفضل... هولندا تجني ثمار حظر الهواتف في المدارس

خلصت دراسة أجريت بتكليف من الحكومة الهولندية إلى أن حظر الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية الأخرى في المدارس الهولندية أدى إلى تحسين التركيز.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الولايات المتحدة​ هاتف «تي 1» (موقع «ترمب موبايل دوت كوم»)

جدل حول هاتف ترمب الجوال بعد حذف عبارة «صنع في أميركا»

لم يعد يتم إطلاق عبارة «صنع في أميركا» على هاتف ترمب الجوال، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حالياً على أنه «تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.