ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

أشاد بالتعاون السعودي ـ التركي وبحرص الرياض على جلاء الحقائق في قضية خاشقجي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، اتصالاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أثنى، على سير التعاون السعودي - التركي في التحقيق في اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وعلى حرص القيادة السعودية على جلاء كل الحقائق المتعلقة بذلك. كما تناول الاتصال مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية. وصرح ترمب أمس، بأنه أوفد وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض.
في غضون ذلك، واصل عدد من الدول العربية والإسلامية، تأكيد تضامنها مع السعودية، أمام الحملة التي تواجهها. وأعلنت الكويت، وقوفها مع السعودية، وأعربت عن «الأسف للحملة التي تهدف إلى الإساءة للمملكة والنَّيل من المكانة الرفيعة التي تتمتع بها على المستويات العربية والإسلامية والدولية». ودعا السودان إلى «تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الصف وتضامن الأمة»، وأهاب بالسعودية وتركيا، معالجة القضية، بما عُرفتا به من اتزان وحكمة». كما استنكرت موريتانيا «الادعاءات المغرضة التي لا تخدم شفافية التحقيق ولا مصداقيته». كذلك، قالت الخارجية البريطانية في بيان أمس، إنها «ترحب باتفاق الملك سلمان والرئيس (رجب طيب) إردوغان (أول من أمس) على تشكيل مجموعة عمل مشتركة».

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله