ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

أشاد بالتعاون السعودي ـ التركي وبحرص الرياض على جلاء الحقائق في قضية خاشقجي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، اتصالاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أثنى، على سير التعاون السعودي - التركي في التحقيق في اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وعلى حرص القيادة السعودية على جلاء كل الحقائق المتعلقة بذلك. كما تناول الاتصال مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية. وصرح ترمب أمس، بأنه أوفد وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض.
في غضون ذلك، واصل عدد من الدول العربية والإسلامية، تأكيد تضامنها مع السعودية، أمام الحملة التي تواجهها. وأعلنت الكويت، وقوفها مع السعودية، وأعربت عن «الأسف للحملة التي تهدف إلى الإساءة للمملكة والنَّيل من المكانة الرفيعة التي تتمتع بها على المستويات العربية والإسلامية والدولية». ودعا السودان إلى «تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الصف وتضامن الأمة»، وأهاب بالسعودية وتركيا، معالجة القضية، بما عُرفتا به من اتزان وحكمة». كما استنكرت موريتانيا «الادعاءات المغرضة التي لا تخدم شفافية التحقيق ولا مصداقيته». كذلك، قالت الخارجية البريطانية في بيان أمس، إنها «ترحب باتفاق الملك سلمان والرئيس (رجب طيب) إردوغان (أول من أمس) على تشكيل مجموعة عمل مشتركة».

المزيد ....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.