رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا

دمشق تهدد الأكراد شرق الفرات... وأنقرة تضغط على «النصرة» لتنفيذ اتفاق إدلب

سيارتان تابعتان للأمم المتحدة تعبران معبر القنيطرة في الجولان أمس (رويترز)
سيارتان تابعتان للأمم المتحدة تعبران معبر القنيطرة في الجولان أمس (رويترز)
TT

رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا

سيارتان تابعتان للأمم المتحدة تعبران معبر القنيطرة في الجولان أمس (رويترز)
سيارتان تابعتان للأمم المتحدة تعبران معبر القنيطرة في الجولان أمس (رويترز)

أعيد أمس فتح المعبر الوحيد بين سوريا والقسم المحتل من الجولان، بالتزامن مع تشغيل بوابة نصيب بين دمشق وعمان، وذلك ضمن خطوات رعتها روسيا لـ«تطبيع» الأوضاع في جنوب سوريا. وتشكل إعادة افتتاح المعابر الحدودية مؤشراً جديداً على استعادة النظام السوري إلى حد كبير زمام الأمور، بعد سبع سنوات من الحرب.
في غضون ذلك، هدد النظام
أمس الأكراد في شرق الفرات، إذ قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، بعد الانتهاء من ملف إدلب.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة أمس، إن أنقرة تضغط على «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» للانسحاب من المنطقة العازلة في إدلب، لدى انتهاء المهلة المحددة أمس بموجب اتفاق روسي - تركي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.