أعيد أمس فتح المعبر الوحيد بين سوريا والقسم المحتل من الجولان، بالتزامن مع تشغيل بوابة نصيب بين دمشق وعمان، وذلك ضمن خطوات رعتها روسيا لـ«تطبيع» الأوضاع في جنوب سوريا. وتشكل إعادة افتتاح المعابر الحدودية مؤشراً جديداً على استعادة النظام السوري إلى حد كبير زمام الأمور، بعد سبع سنوات من الحرب.
في غضون ذلك، هدد النظام
أمس الأكراد في شرق الفرات، إذ قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، بعد الانتهاء من ملف إدلب.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة أمس، إن أنقرة تضغط على «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» للانسحاب من المنطقة العازلة في إدلب، لدى انتهاء المهلة المحددة أمس بموجب اتفاق روسي - تركي.
رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا
دمشق تهدد الأكراد شرق الفرات... وأنقرة تضغط على «النصرة» لتنفيذ اتفاق إدلب
رعاية روسية لـ«التطبيع» في جنوب سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة