فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا اليوم

تراشق نيران يهدد مصير المنطقة العازلة حول إدلب

مسلحون من الفصائل عند نقطة تفتيش في مدينة إدلب (أ.ب)
مسلحون من الفصائل عند نقطة تفتيش في مدينة إدلب (أ.ب)
TT

فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا اليوم

مسلحون من الفصائل عند نقطة تفتيش في مدينة إدلب (أ.ب)
مسلحون من الفصائل عند نقطة تفتيش في مدينة إدلب (أ.ب)

من المقرر أن يعاد فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا اليوم بعد إغلاقه لمدة 3 سنوات، وذلك إثر محادثات استمرت عدة أسابيع بين الجانبين. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن «اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر، خلال الاجتماع الذي عقد (أمس) في مركز حدود جابر (نصيب)». وأوضحت أنه تم «الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من (اليوم) الاثنين». لكن نائل الحسامي مدير عام غرفة صناعة عمان قال إنه رغم فتح المعبر رسميا، فإن الحركة المنتظمة عبره لن تكون متاحة الآن.
بدوه، نقل التلفزيون السوري عن وزير الداخلية محمد الشعار قوله عن استكمال الإجراءات اللوجيستية اللازمة لإعادة فتح معبر نصيب «بهدف استعادة حركة النقل البري وتسهيل نقل الركاب والبضائع بين البلدين».
وبخلاف هذا المعبر، فإن الحدود مع لبنان هي الحدود السورية الوحيدة التي تسير عبرها الحركة بانتظام.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى دمشق، أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ناقش مع نظيره العراقي إعادة فتح المعابر الحدودية.
في شأن آخر، سُجّل ليل السبت / الأحد قصف بقذائف الهاون من المنطقة العازلة حول إدلب على مناطق سيطرة النظام السوري في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي، ما يهدد مصير الاتفاق الروسي - التركي، الذي يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح (العازلة)، وانسحاب العناصر المتشددة من المنطقة في الـ15 منه.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، أنه «أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.