فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا اليوم

إعادة موسعة لشريان النقل في المنطقة بشروط للسائقين والأفراد

معبر جابر الأردني الذي يقابله على الحدود السورية معبر نصيب بانتظار أن يفتتح صباح اليوم (إ.ب.أ)
معبر جابر الأردني الذي يقابله على الحدود السورية معبر نصيب بانتظار أن يفتتح صباح اليوم (إ.ب.أ)
TT

فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا اليوم

معبر جابر الأردني الذي يقابله على الحدود السورية معبر نصيب بانتظار أن يفتتح صباح اليوم (إ.ب.أ)
معبر جابر الأردني الذي يقابله على الحدود السورية معبر نصيب بانتظار أن يفتتح صباح اليوم (إ.ب.أ)

أعلنت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، عن فتح معبر جابر - نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، اليوم الاثنين.
وأشارت غنيمات في بيان أمس الأحد، إلى أن اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مركز حدود جابر الأردني، وأن الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتباراً من اليوم الاثنين.
وأكدت غنيمات أن معبر جابر - نصيب الحدودي بين البلدين الشقيقين يعد شرياناً حيوياً لحركة التجارة بين الأردن وسوريا، وعبرهما إلى العديد من الدول.
من جانبه، قال مصدر أردني إن حركة النقل البري للركاب والبضائع ستستأنف بموجب أحكام اتفاقية النقل البري بين البلدين، التي كانت سارية المفعول والمعمول بها قبل إغلاق المعبر، وبالرسوم الجمركية نفسها التي كانت سارية خلافاً لقرار رفع الرسوم الذي اتخذته الحكومة السورية الشهر الماضي، والذي تضاعف 10 مرات.
وأضاف المصدر أن الرسوم التي ستتقاضاها الحكومة السورية مائة دولار على الشاحنة بدلاً من 600 دولار التي أقرتها الحكومة السورية أخيراً، إضافة إلى قيام الطرفين باتباع نظام المرافقة للشاحنات الأردنية التي تعبر الحدود السورية بطريقة الترانزيت إلى لبنان أو تركيا، وكذلك الأمر بالنسبة للشاحنات السورية التي تدخل بطريق الترانزيت في طريقها إلى مصر، أو دول الخليج في حال حصلت على موافقة من الجانب السعودي.
أما بالنسبة للشاحنات اللبنانية وغيرها، فسيتم اتباع نظام المرافقة لشاحنات الترانزيت إلى دول الخليج أو مصر دون اشتراط الموافقة، مشيراً إلى أن الشاحنات ستدخل إلى سوريا بطريقة المرافقة الأمنية، حتى عملية التفريغ، أو سيتم تفريغ البضائع في شاحنات سورية على الحدود في منطقة مخصصة لهذه الغاية. وأكد المصدر أن سائقي الشحن والمركبات العمومية سيخضعون للإجراءات الحدودية فقط، أما بالنسبة للمواطنين بين البلدين، فإن الأردن طلب من المواطنين السوريين موافقة أمنية مسبقة قبل الدخول إلى الأردن، وكذلك الجانب السوري الذي سيقوم باتباع التدقيق الأمني على القادمين إلى أراضيه.
أما بخصوص الإجراءات الجمركية، فأشار المصدر إلى طلب الجانب السوري اعتماد مندوب على الجانب الأردني لاستكمال عمليات التفتيش، نظراً لافتقار المعبر لأدوات التفتيش. وستكون طبيعة العمل زمنية من الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً، وليس اعتماداً على عدد المركبات أو المسافرين. ويمكن لمواطني البلدين التنقل عبر معبري جابر ونصيب، على أن يتمتع القادمون إلى الأردن بموافقة أمنية مسبقة. ولفت المصدر إلى أن المعبر سيُعتمد لإدخال المساعدات الدولية من الأردن إلى سوريا بعد إعلان الافتتاح بواسطة الشاحنات الأردنية.
وكانت لجان أردنية سورية مشتركة اجتمعت على مدى أكثر من شهر لوضع الترتيبات الخاصة بتشغيل المعبر، نظراً للظروف التي أوجدتها الأحداث الأخيرة في سوريا. وقامت لجنة فنية أردنية من عدة وزارات بجولة على معبر جابر الحدودي للتأكد من جاهزيته للعمل في حال تم اتخاذ قرار بتشغيله.
وجاءت جولة اللجنة الفنية المكونة من وزارتي الداخلية والنقل ودائرة الجمارك، إضافة إلى هيئة النقل البري ونقابة أصحاب شركات التخليص، للاطلاع على واقع الحال في الجانب الأردني للوقوف على مدى جاهزية المعبر للعمل، وذلك بعد أن قامت شركات التخليص الأردنية بعملية صيانة لمكاتبها البالغة 172 مكتباً. وطلبت دائرة الجمارك من كاتب التخليص تجديد تراخيصها استعداداً لبدء العمل، بعد أن توقف العمل في المعبر منذ عام 2015 في أعقاب سيطرة المعارضة المسلحة على معبر نصيب السوري.



قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

عناصر من الفصائل المسلحة خارج حلب (أ.ب)
عناصر من الفصائل المسلحة خارج حلب (أ.ب)
TT

قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

عناصر من الفصائل المسلحة خارج حلب (أ.ب)
عناصر من الفصائل المسلحة خارج حلب (أ.ب)

قال محمد السعيدي، قائد قوات الحدود العراقية، اليوم السبت إن الحدود العراقية «مؤمنة ولا مجال لاختراقها»، بعد إعلان فصائل مسلحة في سوريا سيطرتها على مساحات واسعة من محافظتي حلب وإدلب.

وأضاف السعيدي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أن بلاده أنجزت «سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية - السورية معززة بقطعات مثالية».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل سورية مسلحة أمس الجمعة بأن الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتي حلب وإدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، الذي قال في بيان إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.