مجموعة عمل رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات الأوروبية ـ الأفريقية

TT

مجموعة عمل رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات الأوروبية ـ الأفريقية

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن عدداً من أعضاء الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي يتقدمهم أندروس أنسيب، نائب رئيس المفوضية، شاركوا نهاية الأسبوع الماضي في إطلاق مجموعة رفيعة المستوى لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا. وتضم المجموعة رؤساء حاليين وسابقين لمنظمات ومؤسسات دولية ورؤساء دول وحكومات حاليين وسابقين في أفريقيا، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات المعروفة.
وأكدت مؤسسات الاتحاد الأوروبي على أهمية تأسيس شراكة متساوية مع أفريقيا، مع التركيز على تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل لمواجهة تحدي بطالة الشباب في القارة السمراء، وهو الأمر الذي ينظر إليه البعض على أنه أحد أبرز الوسائل لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية لأوروبا. وقالت المفوضية إن إطلاق المجموعة رفيعة المستوى سيكون فرصة لتبادل وجهات النظر حول تحدي بطالة الشباب في أفريقيا، وأشارت إلى أن مبادرة تشكيل المجموعة جاءت بعد إطلاق تحالف جديد بين أوروبا وأفريقيا يهدف إلى تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل.
من جانبه، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاياني، إلى إقامة شراكة طويلة الأمد بين أوروبا وأفريقيا، وقال في تصريحات من بروكسل «نحن بحاجة إلى رؤية أفريقيا بعيون أفريقية، ولا بد من إقامة شراكة متساوية، لأنها هي الطريقة الوحيدة التي تجعلنا نتمكن من معالجة أزمة المهاجرين بشكل مناسب، وإعطاء أفريقيا أملاً جديداً»، منوهاً إلى ضرورة مراعاة مسألة الشراكة مع أفريقيا في موازنة الاتحاد الأوروبي المقبلة.
جاء ذلك بعد أن قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إنها خصصت 5 ملايين يورو (نحو 5.7 مليون دولار) لمشروع جديد لبناء القدرات لدعم الدول الأفريقية، لتنفيذ وتطبيق القواعد العالمية الخاصة بالجمارك وتسهيل التجارة. ويرتبط هذا بالمخططات الأوروبية لبناء تحالف مع أفريقيا من أجل توفير الوظائف والاستثمارات المستدامة.
واختتمت المفوضية بالقول، إنها تدعم إنشاء المنطقة الأفريقية للتجارة الحرة القارية، التي أنشأتها رسمياً جمعية الاتحاد الأفريقي في دورتها الاستثنائية في 21 مارس (آذار) 2018 في كينغالي برواندا، وترتكز على الالتزامات المشتركة التي جرى التعهد بها في مؤتمر القمة الخامس للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 في أبيدجان.
وفي أواخر مايو (أيار) الماضي، انعقدت في بروكسل أعمال الاجتماع المشترك بين مفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وهو الاجتماع التاسع من نوعه بين الجانبين، بمشاركة رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه محمد. وحسب ما ذكرت مفوضية بروكسل، ناقش الجانبان كيفية تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومتابعة ما جرى تحقيقه من خطوات على طريق تنفيذ ما خرجت به قمة أبيدجان بين الجانبين، استناداً إلى أولويات متفق عليها مثل السلام والأمن وتعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة والتعليم.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.