مهرجان في بيروت للسينما الإيبيرو ـ أميركية

مشهد من فيلم الوسترن «المدينة القديمة» يتضمنه برنامج مهرجان السينما «الإيبيرو - أميركية»
مشهد من فيلم الوسترن «المدينة القديمة» يتضمنه برنامج مهرجان السينما «الإيبيرو - أميركية»
TT

مهرجان في بيروت للسينما الإيبيرو ـ أميركية

مشهد من فيلم الوسترن «المدينة القديمة» يتضمنه برنامج مهرجان السينما «الإيبيرو - أميركية»
مشهد من فيلم الوسترن «المدينة القديمة» يتضمنه برنامج مهرجان السينما «الإيبيرو - أميركية»

ثمانية أفلام ناطقة بالإسبانية والبرتغالية يعرضها مهرجان «السينما الإيبيرو - أميركية» في دورته التاسعة التي ينظمها المركز الثّقافي الإسباني (سرفانتس) في لبنان، ابتداء من 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لغاية 22 منه. وتستضيف عروض هذا الحدث الثّقافي التي ترعاها سفارات البرازيل والأرجنتين وبيرو والمكسيك وتشيلي وكولومبيا وغيرها من الدول الناطقة بالبرتغالية والإسبانية صالات سينما متروبوليس في الأشرفية. ويقام على هامش هذا المهرجان عرض «أهلا إلى المازة» ويرتكز على بحث أصيل يجمع بين الأصوات والطّعام من خلال موضوع الهجرة. وقع كتابته وطريقة تنفيذه ثريا عبود وكميل جانجان. ويرافق هذا العرض الجامع بين حواس الشّم والسمع والذوق حفل موسيقي لعازف الغيتار أيمن جرجور.
ويفتتح المهرجان بفيلم «البحث عن رفيق لزوجتي» للمخرج التشيلي دييغو روجيه. ويحكي قصة زوج يدعى دانييل لا يملك الجرأة لطلب الطلاق من زوجته فيستأجر لها رجلا لعوبا يشتهر بإيقاع النساء في حبائله ليشهد هذا الشريط الكوميدي (مدته 100 دقيقة) مواقف مضحكة وطريفة.
«أردناها افتتاحية تبعث على الابتسامة التي نحن بأشد الحاجة إليها في أيامنا الحالية»، تقول نسرين وهبي المسؤولة الإعلامية للمهرجان في حديث لـ«الشرق الأوسط». وتضيف: «لدينا هذا العام برنامجا غنيا ينتظره عدد لا يستهان به من اللبنانيين والإسبانيين والبرتغاليين المقيمين في لبنان وغيرهم من المواطنين التّابعين لبلدان تشارك سفاراتها في هذا الحدث».
ومن المكسيك اختير فيلم «الأولاد عادوا» لهوغو لارا تشافيز، نعيش فيه قصة ثنائي متزوج ومتقاعد، يبحث عن طريقة لمنع أولاده المراهقين من العودة إلى أحضان المنزل كي لا يسرقوا منهما استقلاليتهما واستمتاعهما في مرحلة تقاعدهما. أمّا فيلم «بينغو» من البرازيل للمخرج دانييل ريزيندي فيعرض في 18 من أكتوبر الحالي ناقلاً أجواء التّهريج التي يجيدها أحد أبطالها «بينغو» في عروضه المسرحية. وقد حصد جائزة «أفضل فيلم أجنبي» في الدورة التسعين لمهرجان «أكاديمي أووردز» في عام 2017 في البرازيل.
ومع فيلم «المدينة القديمة» للمخرج هانز ماتوس كاماك من بيرو نتابع شريطاً سينمائياً من نوع الوسترن الذي حصد أكثر من جائزة عالمية. وتتوالى هذه العروض لتشمل «فريق المنزل» و«المدينة المميزة» و«دفاع التنين» من أوروغواي والأرجنتين وكولومبيا. أمّا ختام هذا المهرجان فيحمل الطّابع الموسيقي بحيث يشهد المركز الثّقافي الإسباني في بيروت حفل عزف على الغيتار لأيمن جرجور. فيقدم مقطوعات موسيقية مستوحاة من أجواء المهرجان «الإيبيرو - أميركية». فيمضي الحضور وبدعوة مفتوحة أمام الجميع ولنحو ساعتين من الوقت، لحظات حلوة يتعرفون خلالها على الموسيقى البرتغالية والبرازيلية والأرجنتينية وغيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.