اختبرت الصين مؤخرا طائرة نووية مقاتلة والتي تسببت بأعمدة ضوئية في سماء العاصمة بكين وعدد من الأقاليم الأخرى، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة.
ورغم عدم تأكيد المسؤولين للاختبار الأخير، فإن مدونين بالجيش الصيني زعموا أن الظاهرة الضوئية في السماء تعود إلى اختبار الطائرة المقاتلة المعروفة باسم «دي إف زد إف»، والقادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 10 ماخ وعلى متنها حمولة نووية.
وكشفت وزارة الدفاع الصينية في عام 2014 أنها تعمل على تصنيع هذه الطائرة، ومنذ ذلك الحين جرى اختبار المقاتلة 7 مرات، بخلاف هذه الأخيرة.
وربط البعض الاختبار بإطلاق صاروخ فالكون 9 من جانب شركة «سبيس إكس» والذي تسبب بصور مشابهة في السماء.
وتبلغ سرعة الطائرة النووية المقاتلة «دي إف زد إف» من 5 ماخ (6173 كم - الثانية) إلى 10 ماخ، ومن المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2020.
وذكرت تقارير استخباراتية أميركية أن الصين يمكنها تطوير طائرة أسرع من الصوت قادرة على حمل أسلحة نووية وشن هجمات دقيقة وتفادي أعقد أنظمة الدفاع الجوي.