وزير الثقافة السعودي يلتقي وزيرة الثقافة المصرية بالقاهرة

جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي وزيرة الثقافة المصرية بالقاهرة

جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة السعودي مع وزيرة الثقافة المصرية (واس)

التقى الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان وزير الثقافة السعودي، في العاصمة المصرية اليوم (الأحد)، وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الثقافي بين البلدين وتبادل الأحاديث الودية.
مما يذكر، أن وزير الثقافة يزور مصر حالياً ليرأس وفد السعودية المشارك في اجتماعات الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إليكسو)، بمشاركة 16 دولة عربية.
وتناقش فعاليات الدورة الجديدة على مدى يومين المشروع الثقافي العربي أمام التحديات الراهنة، والأدوار الثقافية في ترسيخ الهوية العربية، وكيفية مواجهة التحديات الثقافية، والوسائل والآليات نحو إنتاج ثقافي عربي متكامل ومستدام، وأدوار الثقافة العربية في تعزيز الحوار والتواصل مع العالم.
كما تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء والفخر بالذات، وخلق جسور كثيرة تعمل على جمع روافد الثقافة العربية في إطار قومي واضح.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.