غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن نشر «قبعات زرق» غير وارد

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
TT

غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

اعترف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بأن مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا، وأن الخلاف في هذا الشأن معضلة لا تحل إلا بانتخابات؛ قال إنه يعمل على إجرائها في أمد قريب، مشيرا إلى العوائق التي قد تحول دون تنفيذ هذا الاستحقاق بحلول نهاية العام.
وأكد سلامة، في حوار مطول مع «الشرق الأوسط»، أمس، أن «مجلس الأمن لن ينشر (قبعات زرقاً) في ليبيا، لأن البعثة الأممية هناك للعمل السياسي، وليست لحفظ سلام». وقال إن «هناك دولاً تتبنى هذا الطرف أو ذاك في ليبيا، ونحن نعلم ذلك. ولكن هنا أيضاً مجلس الأمن واضح، ويصدر تقريراً نصف سنوي يشير إلى التدخلات الخارجية، ويندد بها».
وشدد على أن البعثة الأممية لن تعترف بأي طرف عسكري يدخل إلى طرابلس بالقوة، ويمس الحكومة القائمة، كما أنها لن تقبل بتغول الميليشيات داخل طرابلس على الحكومة. وأوضح: «نحن نقبل بتغيير الحكومة وتغيير أعضاء المجلس الرئاسي، ولا نتمسك بأي شخص بعينه، ولكن لا نقبل بتفكير انقلابي، أو أن تأتي مدينة أو ميليشيا من خارج طرابلس وتغير الأوضاع السياسية بالقوة».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع