غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن نشر «قبعات زرق» غير وارد

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
TT

غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

اعترف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بأن مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا، وأن الخلاف في هذا الشأن معضلة لا تحل إلا بانتخابات؛ قال إنه يعمل على إجرائها في أمد قريب، مشيرا إلى العوائق التي قد تحول دون تنفيذ هذا الاستحقاق بحلول نهاية العام.
وأكد سلامة، في حوار مطول مع «الشرق الأوسط»، أمس، أن «مجلس الأمن لن ينشر (قبعات زرقاً) في ليبيا، لأن البعثة الأممية هناك للعمل السياسي، وليست لحفظ سلام». وقال إن «هناك دولاً تتبنى هذا الطرف أو ذاك في ليبيا، ونحن نعلم ذلك. ولكن هنا أيضاً مجلس الأمن واضح، ويصدر تقريراً نصف سنوي يشير إلى التدخلات الخارجية، ويندد بها».
وشدد على أن البعثة الأممية لن تعترف بأي طرف عسكري يدخل إلى طرابلس بالقوة، ويمس الحكومة القائمة، كما أنها لن تقبل بتغول الميليشيات داخل طرابلس على الحكومة. وأوضح: «نحن نقبل بتغيير الحكومة وتغيير أعضاء المجلس الرئاسي، ولا نتمسك بأي شخص بعينه، ولكن لا نقبل بتفكير انقلابي، أو أن تأتي مدينة أو ميليشيا من خارج طرابلس وتغير الأوضاع السياسية بالقوة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».