تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

في تقرير لخبراء أمميين يُنشر الأسبوع المقبل

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
TT

تورط إيران في «تزوير» فحم الصومال وتهريبه

إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .
إيران الوجهة الرئيسية للفحم الصومالي المهرب .

كشف خبراء لجنة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على الصومال أن صادرات الفحم المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن تتزايد، علماً أنها تدر ملايين الدولارات سنوياً على متطرفي «حركة الشباب» المرتبطة بـ «القاعدة» وغالباً ما يمر المتاجرون بهذه السلعة عبر إيران لإخفاء أصولهم من خلال وضع شهادات منشأ مزورة، في انتهاك للحظر الدولي.
وأورد الخبراء في مقتطفات من تقرير سينشر رسمياً مطلع الأسبوع، أنه بعد مرور 6 أعوام على قيام مجلس الأمن بمنع تصدير الفحم النفطي الصومالي في محاولة للجم تدفق الأموال إلى «حركة الشباب»، ما زال يهرّب من هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي ما يقدر بـ3 ملايين كيس من الفحم كل عام.
ويفيد التقرير بأن الوجهات الرئيسية هي موانئ في إيران، حيث ينقل الفحم، الذي «يزوّر» منشؤه أصلاً بعبارات تقول إنه آتٍ من جزر القمر أو غانا أو ساحل العاج، من أكياس خضراء - زرقاء إلى أكياس بيضاء كُتب عليها «صنع في إيران». ثم تُحمل الأكياس على سفن ترفع العلم الإيراني وترسل إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة وكذلك إلى عُمان، مع شهادات تفيد بأن إيران هي بلد المنشأ للفحم.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.