تشيلسي وآرسنال مرشحان لمنافسة سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي

فريقا العاصمة قدما نتائج جيدة وأداء مميزاً في الجولات الثماني حتى الآن تحت قيادة مدربين بارزين

تعادل ليفربول ومانشستر سيتي في الجولة الثامنة أعطى لمنافسيهما الأمل
تعادل ليفربول ومانشستر سيتي في الجولة الثامنة أعطى لمنافسيهما الأمل
TT

تشيلسي وآرسنال مرشحان لمنافسة سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي

تعادل ليفربول ومانشستر سيتي في الجولة الثامنة أعطى لمنافسيهما الأمل
تعادل ليفربول ومانشستر سيتي في الجولة الثامنة أعطى لمنافسيهما الأمل

عندما سُئل المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا مؤخرا عما إذا كان يعتقد أن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ستنحصر بين مانشستر سيتي وليفربول، هز رأسه وقال لا، مشيرا إلى أنه يجب عدم استبعاد تشيلسي وآرسنال من المنافسة، فضلا عن توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد.
وقد ينظر البعض إلى تصريحات غوارديولا، التي أدلى بها قبل مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب «آنفيلد» التي انتهت بالتعادل السلبي، على أنها تصريحات دبلوماسية يتفادى من خلالها المدير الفني الإسباني استبعاد فرص منافسيه في المنافسة في وقت مبكر من الموسم، على الرغم من غرابة ترشيحه لمانشستر يونايتد للمنافسة على اللقب. وإذا ما نظرنا إلى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الثامنة والتي تعادل فيها مانشستر سيتي وليفربول سويا وخسر كل منهما نقطتين بهذا التعادل، فسنرى أنه من الواضح أن الطريق لن يكون سهلا لحصول أي من هذين الفريقين على اللقب في نهاية المطاف.
وقد بدأ تشيلسي الموسم بشكل رائع وحقق نتائج إيجابية للغاية، بالنظر إلى أن الفريق يلعب تحت قيادة مدير فني جديد على النادي وعلى الدوري الإنجليزي بأكمله، وهو الإيطالي ماوريسيو ساري. أما آرسنال فقد بدأ الموسم بهزيمتين متتاليتين تحت قيادة مديره الفني الجديد أوناي إيمري، قبل أن يستعيد الفريق توازنه ويحقق ستة انتصارات متتالية، وهو أكبر عدد من الانتصارات حققه أي فريق في البطولة بعد انتهاء الجولة الثامنة. وإذا كنت تريد أن تدرك مدى اشتعال المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم فيكفي أن تلقي نظرة على جدول ترتيب الدوري خلال فترة التوقف الدولية الحالية.
لقد حقق كل ناد من الأندية الخمسة الموجودة في قمة جدول الترتيب ستة انتصارات، كما أن الثلاثة أندية الأولى في الجدول لم تتذوق طعم الخسارة حتى الآن. ويحتل نادي بورنموث المركز السادس قبل أندية أخرى لها باع طويل في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين يأتي وولفرهامبتون واندررز الصاعد حديثا لدوري الأضواء والشهرة في المركز السابع. ولا يفصل صاحب المركز الأول عن صاحب المركز السادس سوى أربع نقاط فقط، وهو ما يعكس قوة المنافسة.
ولا ينطبق هذا الأمر على الدوري الإنجليزي الممتاز وحده هذا الموسم، ففي الدوري الإسباني الممتاز لا يفصل صاحب المركز الأول عن صاحب المركز السادس سوى نقطتين فقط، ويحتل نادي بلد الوليد الصاعد حديثا المركز السابع. ورغم أنه دائما ما يُنظر إلى الدوري الإسباني الممتاز على أنه عبارة عن منافسة حصرية بين قطبي كرة القدم الإسبانية برشلونة وريال مدريد، فإن الشيء اللافت للنظر خلال الموسم الحالي وبعد نهاية الجولة الثامنة يتمثل في أنه لا يوجد أي فريق في الدوري الإسباني لم يتعرض للخسارة خلال الموسم الحالي، ناهيك عن أن نادي إشبيلية هو من يتصدر جدول الترتيب حاليا، رغم أنه خسر مباراتين!
ودائما ما يوصف الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه المسابقة التي يمكن فيها لأي فريق أن يهزم أي فريق آخر، ويبدو أن هذا الأمر قد بات ينطبق على الدوري الإسباني الممتاز في الوقت الحالي، ولم يعد الأمر كما كان في السابق عندما كان ريال مدريد وبرشلونة يضمنان الفوز على أي فريق آخر، والدليل على ذلك أن ريال مدريد قد خسر أمام ألافيس، كما خسر برشلونة الشهر الماضي أمام ليغانيس، الذي يحتل حاليا المركز الثامن عشر في جدول الترتيب.
وهناك حالة من الجدل بشأن ما إذا كان الدوري الإسباني الممتاز الذي خسرت فيه كل الفرق خلال الموسم الحالي أفضل من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم تخسر فيه ثلاثة فرق حتى الآن في أي مباراة، وأشار البعض في هذا الصدد إلى المستوى القوي الذي قدمه برشلونة أمام توتنهام على ملعب ويمبلي وفوزه على الفريق الإنجليزي بأربعة أهداف مقابل هدفين في عقر داره في دوري أبطال أوروبا. لكن هناك وجهة نظر أخرى ترى أن الأندية الإسبانية الكبرى تصب كل تركيزها على البطولات الأوروبية لأنها لا تجد منافسة قوية على المستوى المحلي. لكن الشيء الذي يمكن الإشارة إليه بكل تأكيد هو أن عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى إشبيلية وإسبانيول، يأتون في مقدمة الدوري الإسباني الممتاز بفارق ضئيل من النقاط، ونفس الأمر ينطبق على الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حققت فيه خمسة أندية ستة انتصارات ولديها نفس العدد من النقاط تقريبا.
وفي الدوري الألماني الممتاز، بات من الواضح بعد مرور سبع جولات أن حامل اللقب بايرن ميونيخ يواجه صعوبات كبيرة هذا الموسم، حيث خسر أمام هيرتا برلين وبروسيا مونشينغلادباخ. ويعد بروسيا دورتموند هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، رغم أن الفارق بين المتصدر بروسيا دورتموند وصاحب المركز السادس بايرن ميونيخ أربع نقاط فقط، وهو ما يعني احتمال تغيير ترتيب الأندية في مقدمة جدول الترتيب في أي وقت. وقد يعتقد البعض أن هذا التقارب في المراكز والنتائج يعد شيئا طبيعيا، نظرا لأننا لا نزال في بداية الموسم ولم يُلعب سوى عدد محدود من المباريات، لكن الوضع يختلف تماما في إيطاليا وفرنسا. ففي إيطاليا، حقق حامل اللقب يوفنتوس الفوز في الثماني مباريات التي خاضها في البطولة حتى الآن، ويحتل صدارة جدول الترتيب بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه نابولي، كما أن الفارق بين يوفنتوس صاحب المركز الأول وروما صاحب المركز السادس يصل إلى عشر نقاط كاملة. وربما بات من الواضح أن يوفنتوس سوف يكون قادرا على الفوز باللقب هذا الموسم وللمرة الثامنة على التوالي.
كما ينطبق نفس الأمر على باريس سان جيرمان في فرنسا، الذي يتجه بخطى ثابتة نحو الفوز باللقب للمرة السادسة خلال سبع سنوات. لقد حقق باريس سان جيرمان الفوز في التسع مباريات التي لعبها في الدوري حتى الآن، ويتصدر جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط خلف ليل صاحب المركز الثاني، و13 نقطة كاملة عن صاحب المركز السادس، وهو ما يعكس عدم وجود منافسة حقيقية في المسابقة.
ورغم أن الدوري الإنجليزي الممتاز يواجه بعض المشكلات ولم يصل إلى مرحلة الكمال كما يعتقد البعض، فإنه ما زال يشهد منافسة قوية للغاية ولا يواجه خطر أن يصبح مثل دوريات أخرى يكون معروفا فيها منذ البداية هوية الفريق الفائز باللقب. ورغم أن مانشستر سيتي قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بعدد قياسي من الأهداف، فمن الواضح أن المنافسة ستكون أقوى هذا الموسم، في ظل التطور الملحوظ في أداء أندية مثل ليفربول وتشيلسي وآرسنال.
ورغم أن توتنهام قد حقق نتائج جيدة في الدوري حتى الآن، فإنه يفتقد لخدمات عدد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، ولم يظهر الفريق حتى الآن بنفس القوة التي كان عليها الموسم الماضي. أما مانشستر يونايتد فيقدم مستويات متذبذبة للغاية خلال الموسم الحالي، وربما تكون مباراة الفريق المقبلة أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» حاسمة في مصير المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتمكن مانشستر يونايتد من العودة بكل قوة أمام نيوكاسل يونايتد في الجولة الماضية ونجح في تحويل تأخره بهدفين دون رد خلال الشوط الأول إلى الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهي المباراة التي يرى البعض أنها قد تكون بمثابة «نقطة تحول» في أداء ونتائج مانشستر يونايتد، حتى وإن كانت أمام فريق نيوكاسل الذي لم يحقق الفوز في أي مباراة حتى الآن ويأتي ضمن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.