الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي
TT

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

الأمم المتحدة تقر تمديداً «أخيراً» لمهمة السلام في أبيي

وافق مجلس الأمن الدولي ليلة أول من أمس على تمديد نهائي لمهمة بعثة حفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، ما لم يحرز البلدان تقدما على ترسيم الحدود وقضايا أخرى. وفي قراره الذي جاء بالإجماع، وافق مجلس الأمن على تمديد «قوة الأمم المتحدة المؤقتة الأمنية لأبيي» لمدة 6 أشهر، لكنه قال إن هذا التمديد «سيكون الأخير ما لم يتخذ الفرقاء التدابير المحددة»، حسب تقرير بثته وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وكرر المجلس تحذيرا سابقا من أن الوضع في أبيي وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان «لا يزال يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي»، ودعا البلدين إلى إحراز تقدم ملموس حول ترسيم الحدود والمراقبة، وسواها من القضايا المهمة.
وتبلغ مساحة أبيي 10.400 كلم مربع، ويتنازع عليها البلدان منذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011. وقد شهدت المنطقة توترات قبلية. لكن السودان وجنوب السودان اتفقا منذ سنوات على اتخاذ خطوات لإقامة هيكل إداري لمنطقة أبيي المتنازع عليها، إلا أن مجلس الأمن عبّر عندما قرر تجديد مهمة البعثة في مايو (أيار) الماضي عن خيبة أمل لأن «خطوات قليلة» فقط اتخذت في ذلك الاتجاه وظلت المنطقة تشهد من حين لآخر بعض التوترات وأحداث العنف، وكمثال على ذلك، فقد تسبب القصف في أبيي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في مقتل طفلة في الرابعة من عمرها، وعنصر من قوة حفظ السلام، علما بأن جميع عناصر القوة التي تضم آلافا من الجنود من دولة إثيوبيا.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».